قالت الممثلة الجزائرية رزيقة فرحان، إن شبهها للممثلة المصرية غادة عبد الرازق يفرحها ويشجعها على أن تسير على خطاها بأدوار جريئة، لكنها ترفض الظهور في أدوار إغراء قد تعرض عليها. وأشارت الممثلة الجزائرية إلى أن كثيرا من الفنانين والمعجبين يصفونها بشبيهة غادة عبد الرازق، وهو ما لا يزعجها أصلا، لأن الشبه كبير بالفعل، سواء في الوجه أو حتى القامة. وأضافت بأنها تعشق الممثلة المصرية الكبيرة غادة عبد الرازق، وتابعت: "يحفزني أن أكون شبيهة لها، وأطمح أن أمثل أدوارا جريئة مثل أدوارها، خصوصا في مسلسلها الناجح زهرة وأزواجها الخمسة الذي يعد من بين الأعمال المميزة". واعتبرت الممثلة الجزائرية بأن تشبيهها بغادة عبد الرازق، دفعها لمتابعة كل أعمالها الفنية، وأضافت: "لن يكون مستحيلا أن أقوم بأدوار كالتي أدتها غادة عبد الرازق، فأنا طموحة وأتعلم بسرعة، خصوصا عندما يكون السيناريو المعروض علي مكتوبا بطريقة جيدة". كما نفت أن تكون قد قامت بأية عملية تجميل من أجل أن تكون شبيهة غادة عبد الرازق، وأوضحت: "لم أجر أي عملية تجميل، فجمالي طبيعي... ويخلق من الشبه أربعين". ولم تخف الفنانة الجزائرية رفضها لتأدية أي دور في أي عمل فني يتنافى مع القيم والأخلاق، وقالت: "أرفض أدوار الإغراء وكل ما يتعلق بالأفلام التي تتضمن مشاهد ساخنة تخدش حياء المتفرج". وأوضحت صاحبة دور البطولة في "حال وأحوال" بأنها وضعت خطوطا حمراء في مسارها الفني لا يمكنها أن تتخطاها إطلاقا، وأكدت بأنها لم ترفض يوما أي دور في أي عمل عرض عليها، لكنها فعلت ذلك هذا العام بعد أن عرض عليها دور في المسلسل الجزائري "دليل"، وبررت ذلك بعدم تمكنها من التفرغ للعمل، لكونها مشغولة بالتصوير في تونس والجزائر لثلاثة مسلسلات عرضت شهر رمضان على التلفزيون الجزائري والتونسي، وقالت رزيقة فرحان: "رفضت الالتزام مع مخرج دليل حتى لا أضعه في ورطة، كما يفعل عدد من الممثلين، فكان الأحسن لي أن أتخذ القرار بالاعتذار عن العمل". وعن فكرة اقتحامها لعالم الغناء، خصوصا وأنها تؤدي كثيرا من الأغاني في المسلسلات التلفزيونية والبرامج، قالت الممثلة الجزائرية إنها ستتفرغ لتسجيل أول ألبوم لها خلال الأسابيع القادمة. وأوضحت: "سأغني بالقبائلية والعربية وسيكون أول ظهور لي في عالم الغناء، خصوصا وأن كثيرا من المطربين أكدوا لي أن لي صوتا وإحساسا جميلا". هذا، ومثلت رزيقة فرحان في عدة أعمال في شهر رمضان وهي "دا أمزيان" و"نسيبتي لعزيزة 2" و"دار أم هاني"، كما سبق لها أن خاضت تجربة التنشيط.
