"أشواق" تستنجد بذوي القلوب الرحيمة لمساعدتها في العلاج حيث أدخلها في غيبوبة تامة حسب والدها السعيد، وهي الآن طريحة الفراش ومشلولة الأطراف مما جعله يتألم لحالها الذي أكد له الأطباء في الوطن بأن حالتها ميؤس منها هنا في الجزائر فالمرض ينتشر بسرعة في ظل عدم معالجتها والتكفل بحالتها، وكون والدها غير قادر على دوائها لأنه بطال، لذا فهو يسلم أمره لله والمحسنين وذوي القلوب الرحيمة لمساعدته للتكفل بعلاج فلذة كبده "أشواق" ذات العشر سنوات. وأمام غياب ذوي البر والإحسان والقلوب الرحيمة أصر السيد فالق السعيد بأنه مستعد لبيع بيته وكل ما يملك لإنقاذ ابنته وتحقيق أمله في أن تحيا حياة طبيعية كباقي الأطفال، أعلم الوالد قراره هذا وكله أمل أن يلقى نداء استغاثة الطفلة أشواق آذانا صاغية وقلبا رحيما من قبل ذوي البر والإحسان للتكفل بحالتها وإنقاذ عائلة كاملة من التشرد والضياع. لمن أراد المساعدة الاتصال بجريدة "الأمة العربية" وأجر الجميع على الله.