من ينقذ فتحي من هذا الورم المخيف ؟ لم يجد الشاب فتحي قنسي، 28 سنة، متزوج وأب لطفلة، سوى التوجه إلى صفحات الجرائد لإطلاع القراء على حقيقة مرضه الذي أصبح يشكل إحدى أهم الهواجس اليومية التي يعاني منها، خاصة وأن أعراض هذا المرض الغريب والنادر مرشحة للتطور في حالة ما إذا لم يتم التكفل بحالته الصحية والعلاج من أجل التخلص من الآلام الحادة. * فكلما ارتفع معدل الحرارة يحاول معها فتحي التخلص من يده من أجل تخفيف الألم عنه. ولا تزال ملامح الحسرة والأسى تسيطر عليه كلما تذكر ما قاله له الطبيب بأنه في حالة ما إذا لم يعالج هذا المرض فإن تخثر الدم في الشرايين يبقى قائما وهو الخطر الذي يحاول فتحي التخلص منه، مناشدا القلوب الرحيمة ووزارة الصحة التكفل بحالته الصحية أمام انعدام إمكاناته المالية وعدم قدرته على توفير مبلغ مالي من أجل إجراء فحوصات بأشعة الليزر التي تبقى تكاليفها المالية كبيرة عن شاب متزوج وأب لطفلة بالكاد يستطيع توفير لقمة العيش من خلال أعمال حرة نادرا ما يكسب من وراءها شيئا من المال فما بالك عندما يتعلق الأمر مع حالة مرضية نادرة وغريبة في ذات الوقت. * فتحي أكد أن هذا المرض الذي ليس له اسم لازمه منذ الصغر أي منذ كان طفلا صغيرا بدأ يشعر بانتفاخ في أطراف يده وأصابعه، ومع كبره راح هذا المرض يمتد شيئا فشيئا نحو كامل ذراعه إلى أن وصل اليوم ليحتل كامل الذراع، بالإضافة إلى الآلام الحادة التي تصاحب هذا الانتفاخ كلما ارتفعت درجة الحرارة. * وحسب ما أطلعه الأطباء عن حالته المرضية، فإن السبب يعود إلى وجود أورام داخل الشرايين تعرقل الدورة الدموية مما يسبب في الانتفاخ وحدوث آلام حادة. يقول فتحي إنه توجه إلى مستشفى تلمسان غير أن الأطباء بهذه المؤسسة الاستشفائية أرسلوه إلى وهران وهنالك طلب منه الأطباء إجراء فحوصات بأشعة الليزر، وبعدما لم يستطع توفير المبلغ بحكم ارتفاع تكاليف الفحوصات عاد من جديد إلى وهران وكشف للأطباء أنه غير قادر على توفير المال الكافي، غير أن المعنيين بمستشفى وهران أكدوا له أنه لا وجود لأشعة الليزر بالمستشفى. ولم يجد غير العودة خائبا من حيث جاء صابرا على آلام مرضه في انتظار من يمدّ له يد العون. ولمن يرغب في مساعدة فتحي هذا رقم هاتفه الشخصي وأجر المحسنين على الله 0778922301