حضور أكثر من 70 إعلاميا لتغطية الحدث بوهران حيث أكد السيد حمراوي أن كل المؤسسات الثقافية والإدارية مجندة لمرافقة الحدث بكثير من الاحترافية للعمل الثقافي وذلك بتقديم نشاطات مميزة تستحقها الجزائر التي تحتل مكانة مرموقة في المجال السينمائي، وهذا بفضل التكنولوجيا التي جعلت من السينما أكثر تواجدا وأصبحت الأحداث السينمائية أحداثا عالمية، إلى جانب ذلك أشار ذات المتحدث إلى أن محافظة المهرجان الذي يرعاه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد هيأت كل الظروف واتخذت جميع الإجراءات والتدابير لإنجاحه، وهذا بعد أن كان قد تقرر انطلاق فعالياته يوم 09 جويلية لتؤجل إلى غاية 23 من ذات الشهر للمساهمة في المهرجان الثقافي الإفريقي في طبعته الثانية والذي ستحتضن مدينة وهران جزءا من فعاليته، هذا وقد نوه إلى أن الباهية ستستقبل السنة المقبلة الحدث يوم 9 جولية، هذا التاريخ الذي تم اختياره بذاتية نظرا لالتزامه مع العيد العربي للمهرجان الوحيد العربي الذي سيميز هذه السنة بصرخة للقدس لاسيما وأنها عاصمة الثقافة العربية وسيرافقها مجموعة من العروض السينمائية وأنشطة الهواء الطلق التي ستعرف عرض 60 فيلما بوهران ومستغانم وتموشنت وسيدي بلعباس فضلا عن ذلك سيشهد المهرجان تكريم عمالقة السينما العربية، على غرار النجمة المصرية يسرا والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي والممثل المسرحي الجزائري الراحل عبد القادر علولة تقديرا لعطائهم الفني ومسارهم الإبداعي بالإضافة على عرض 12 فيلما طويلا من بينهم فيلم "الليل الطويل" و"أيام الهجر" و"خلطة فوزية و"دكان شحاتة" الذي من الممكن أن تحضر عرضه الفنانة هيفاء وهبي وعددا من الأقلام الأخرى التي سيترأس لجنة التحكيم فيها المخرج السينمائي الفلسطيني رشيد مشهراوي، وسيترأسها في الأفلام القصيرة البالغ عددها 15 فيلما الفنانة كلوديا مرعشليان الكاتبة والممثلة للبنانية. هذا إلى جانب خمسة أفلام خارج المنافسة وندوات فكرية ستنظم حول "السينما العربية بين الرؤى الكلاسيكية والرؤى الحديثة" سينشطها نخبة من النقاد والباحثين من الوطن العربي، أما عن الميزانية المخصصة للمهرجان فقد صرح السيد مراوي أنه رغم النقص في التمويل إلى أن محافظة المهرجان سوف تعمل على رفع قيمة الغلاف المالي إلى 2 مليون دولار لتغطية هذا الحدث الدولي والعربي الذي سيعرف مشاركة 200 ممثل وممثلة و70 إعلاميا و10 تلفزيونات عربية.