أشارت تقارير صحفية إلى أن مهندسين من جامعة بريستول البريطانية ضمن فريق كبير من الباحثين الأوروبيين يعملون على تطوير طائرة سكايلون الفضائية الجديدة وأن تلك الطائرة التي قد يعاد استخدامها سوف تكون قادرة على إيصال حمولة ربما يزيد وزنها عن 12 طن إلى المدار، ثم تعود إلى الأرض من خلال نفس المدرج التي أقلعت منه. ويتوقف نجاحها على المحرك الصاروخي النفّاث للغاية، الذي تم تصنيعه جزئيا في بريستول. وقالت الصحيفة إن تلك النوعية من المحركات هي عبارة عن محرك هجين فريد من نوعه يمكنه "استنشاق" الهواء عندما تصعد الطائرة إلى الجو شأنها شأن الطائرات التقليدية ثم يتحول قوة صاروخية في الفضاء. ونقلت الصحيفة عن ألان بوند، المدير التنفيذي لشركة ردود فعل المحركات المحدودة (REL ) التي تدير مشروعا للمحركات الهجينة تقدر تكلفته بملايين الجنيهات الإسترلينية :"تعتبر الصواريخ التقليدية التي تزيد تكلفتها عن 70 مليون جنيه إسترليني في كل عملية إطلاق تشكل عائقًا أمام نمو هذه السوق". وأضاف بوند :"إن الكأس المقدسة أي "سكايلون" لتحويل اقتصاديات الوصول إلى الفضاء هي أن تستخدم طائرة فضائية يعاد استخدامها بصورة واقعية وتكون قادرة على الإقلاع من أحد المطارات والتسلق بعد ذلك بصورة مباشرة إلى الفضاء، وتوصيل الأقمار الاصطناعية إلى المدارات الخاصة بها ومن ثمّ العودة بصورة أوتوماتيكية إلى الأرض بأمان.