يخشى الكثير من محبي الخضر أن يسقط زملاء زياني في فخ الغرور أمام رونداويفشل فر يقنا في تحقيق الفوز أمام منافس يتفق الجميع أنه في متناولنا لكن حذار من الغرور هذه ماقاله مناصري الخضر قبل موعد المواجهة مساء اليوم ويجب أن لاينسى اللاعبون ماحدث لمنتخبنا في فتراة سابقة أين ضيعنا هنا بالجزائر فرصة التاهل إلى نهائيات كأس العالم 2006 عندما خسرنا بملعب عنابة أمام الغابون بثلاثية دون رد في الوقت الذي كان الجميع يقول أن الغابون سهل المنال ووصل الحد بالبعض إلى التكهن بفوز الجزائر تحت قيادة المدرب رابح ماجر آنذاك للفوز برباعية لكن تجري الرياح بملا تشتهي السفن، ونفس الشىء حدث لفريقنا مع غانا بملعب 5 جويلية أين خسرنا وضيعنا التأهل إلى كأس إفريقيا التي جرت بغانا وعليه المطلوب من أبناء سعدان الحذرمن البداية وتسير المقابلة جيدا حتى نخرج فائزين بالنتيجة التي تسمح لنا مواجهة مصر في الجولة الأخيرة بأكثر راحة، لأن الخصم رواندا ليس له مايخسره معنا وسيحاول حسب كلام مدربه مفاجأتنا بملعبنا. يرى لاعب الوسط زياني أن اللقاء اليوم سيكون صعبا للغاية بسبب الضغط الذي يكون عليهم أكثر مايكون على منتخب رواندا التي يلعب لاعبوه بأكثر راحة كونها ليس لها ماتخسر معنا لكنه أبدى تفاؤله بتحقيق الفوز لأنه لا أحد يقبل تضيع فرصة العمر المتاح لنا بالتأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفربقيا وحسبه سيعمل كل ما بوسعه لتدعيم خط الهجوم ولما التسجيل في مرمى روندا ، وأن الكل عازم على الذهاب إلى جنوب إفريقيا وإسعاد الملايين من الجزائريين الذين استعادوا الأفراح مع المنتخب الوطني وحرام أن نخيبهم اليوم. قال النجم رفيق صايفي ان الجميع داخل المنتخب الوطني مجند لتحقيق الفوز على روندا وقطع تأشيرة المرور إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 وحسبه المعنويات مرتفعة واللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم اليوم فوق الميدان وطالب صايفي من أنصار الخضر الذين سيحضرون إلى الملعب بالتحلي بالروح الرياضية وعدم إشعال الألعاب النارية لأن الفيفا قد تعاقبنا على ذلك وباتالي نخسر كل شيىء ووعدهم بتقديم مردود جيد وتسجيل فوز عريض يفرح كل الجزائريين. صرح قائد الفريق منصوري أنه متأثر كثيرا لغيابه عن اللقاء اليوم ضد المنتخب الروندي وحسبه سيتابع اللقاء عن قرب ويشجع زملائه لتحقيق الفوز وسيكون سعيدا جدا بالتأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وأضاف قائلا لدي إحساس بهزم روندا بنتيجة عريضة وإن شاء الله سيفرح الجمهور الجزائري في الملعب وتكون الاحتفالات كبيرة خارج الملعب بشوارع كل المدن الجزائرية أكثر مماحدث بعد فوزنا على مصر. أكد اللاعب خالد لموشية أن المجموعة في أتم الاستعداد بدنيا ومعنويا لرفع التحدي أمام المنتخب الرواندي، وقال أن هذا الأخير لا يزال يملك بعض الحظ للتأهل إلى كأس إفريقيا وهو يريد لعبه هنا في الجزائر لأنه ليس لديه ما يخسره، فالضغط سيكون مفروضا على لاعبي المنتخب الوطني لكونهم المطالبين بصناعة اللعب وتسجيل الأهداف، وبالتالي فإن النرفزة و التسرع لا ينبغي أن يكون لهما مكان ضمن المجموعة لأن ذلك سيخدم الروانديين، واختتم لموشية كلامه قائلا " أبواب المونديال مفتوحة أمامنا فينبغي علينا دخولها بكثير من الهدوء وقليل من التسرع". " ككل جزائري، لا أخفي عليكم إني أنتظر هذه المقابلة بفارغ الصبر، سأشاهدها وكأني على الجمر، لأني أعتبر نفسي واحدا من المتواجدين بملعب تشاكر بالبليدة، لأني أعرف مدى أهمية هذا اللقاء بالنسبة إلى كل الجزائريين، وعلى جميع اللاعبين والطاقم الفني الذين يعلمون أن كل الجزائريين يفكرون بهذه الطريقة " وأضاف كرمالي قائلا " أعلم جيدا أن المدرب سعدان يعرف جيدا العمل الذي يقوم به مع اللاعبين، ولو كنت في مكانه لركزت في خطابي إليهم على الجانب النفسي، لأخلق روح المجموعة، وأذكرهم بالمباريات السابقة، وأطلب منهم بأن يكونوا مركزين أكثر على المباراة ، وفي الوقت نفسه عليهم بالحذر من المنافس، ولا يمكن أن نقلل من قيمة المنتخب الرواندي الذي نعرف أنه قادر على صنع المفاجأة في أي لحظة، لقد سبق لنا أن شاهدنا مستواه من قبل أمام زامبيا، ومصر، وأعتبر أن ما قام به المدرب سعدان حتى الآن عمل كبير ورائع ، لكن الشيء الذي يجب أن يسير بالكيفية اللازمة هو ضغط المباراة .. هذه نقطة مهمة جدا، وأن يمنحها الكثير من الأهمية أيضا، وبحكم أن اللاعبين هم الذين سيكونون فوق الميدان ومطالبون بالبحث عن النتيجة عليه أن يؤطرهم بالكيفية اللازمة أيضا إذا ما أرادوا دخول التاريخ مع المنتخب الوطني، ولا أتوقع فوز الروانديين ، لكن علينا الحذر من البداية حتى النهاية، والبقية ستكون في صالحنا، ولا يوجد أي مشكل تقنيا، ويجب الإشارة إلى أن المنتخبين الزامبي والرواندي لا يطبقان نفس الكرة " ، وقال أيضا " أرى أنه يجب ألا نضخم هذه المباراة ولا نولي لها هذه الأهمية البالغة أكثر مما تستحق، لأن هذا سيجعل اللاعبين يعانون من ضغط، وفي الأخير أقول أنني أثق كثيرا في سعدان الذي عرف كيف يضع خطة اللعب المناسبة للمنتخب الوطني، حيث رسمها وفق الإمكانات التي يتمتع بها اللاعبون ولم يفرض عليهم طريقة لعب معينة لكي يتأقلموا معها، وهذا هو سر نجاح المنتخب الوطني " نور الدين عجيسة (اللاعب السابق لوفاق سطيف) : " لدينا منتخب كبير قادر على التأهل دون انتظار مصر " أما اللاعب السابق للمنتخب الوطني ، والوفاق نصير عجيسة، فيرى بأنه من غير المعقول أن تتمكن رواندا من إيقاف محاربي الصحراء، مؤكدا بأن مواجهة اليوم في متناول رفاق الحارس قاواوي ، لأنه بكل بساطة مصيرنا بين أيدينا، لأننا في ريادة المجموعة، وعلينا الضرب بقوة منذ البداية، لكن يجب الحذر من الوقوع في فخ التساهل والغرور، لأن اللاعبين الحالين على موعد تاريخي، وهو التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة، وسمعت الكثير يتحدثون عن مواجهة زامبيا ومصر ، فأنا من جهتي لا أرى أي جدوى للتفكير في هذا اللقاء، ولا خوف علينا لأننا نملك منتخبا قادرا على الفوز على مصر بمصر" . وقد شوهدت أمس بالعاصمة سيارات جاءت من مختلف ولايات الوطن حسب الترقيمات التي تحملها، حيث أبى أصحابها إلا أن يحضروا إلى الملعب خلال الساعات الأولى من صبيحة اليوم من أجل حجز أماكن ضمن الأوائل، فهناك العديد من الشباب ممن قضوا ليلة أمس في الطريق وآخرون فضلوا المبيت داخل سياراتهم في المواقف المحروسة، و في حديثنا إليهم، قالوا أنهم مستعدون للتضحية بكل شيء من أجل حضور المباراة و المشاركة في احتفالات تأهل الجزائر التاريخي إلى المونديال. وعبر الكثير من الأنصار عن تضامنهم مع أسرة فقيد شبيبة بجاية حسان لحمر، وقالوا أنه يتوجب على لاعبي الخضر بذل مجهودات أكبر للفوز وإهداء التأهل لروحه الطاهرة، حيث أجمعوا على ترديد عبارات التعزية لأسرته من على المدرجات بصوت واحد من أجل التأثير على معنويات اللاعبين و دفعهم إلى رفع التحدي ومسح دموع عائلته وإدخال السعادة في قلوبهم.