أكد الوزير الأول أحمد أويحيى على هامش لقاء الثلاثية، بأن "عدم الرد على بعض التصريحات كان أقوى من الرد عليها"، في إشارة إلى الحملة الإعلامية التي أعقبت مباراة الفصل بين الجزائر ومصر التي جرت يوم 18 نوفمبر في السودان. في هذا الشأن، أوضح أويحيى أن "عظمة وقيمة الشعب الجزائري وعظمة وحكمة السلطة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، هو الذي جعلها لا ترد على التصريحات، وأن سكوتها ليس منبثقا من أي إحراج أو أي حساب كان"، مضيفا في ذات السياق: "لا الشتم ولا الغوغاء تقلصان من قيمة الشعب الجزائري وعظمته وقيمة الدولة الجزائرية"، منوها ب "كبرياء الجزائر والشعب الجزائري"، مذكرا ب "المبادئ التي تحرك الجزائر" منذ أن كانت تحت نير الاستعمار وكفاحها إلى جانب الآخرين، قائلا: "وضعنا الأسمى فوق كل ما هو ظرفي". وبهذه المناسبة، قال أويحيى "ليكن في إحساس المواطن الجزائري دائما أنه ابن شعب عظيم وبلد عظيم، وأن ذلك ليس بالشعارات"، وإن "المليون ونصف المليون شهيد الذي قدمته الثورة ليس اكتشافل ظرفيا". كما ذكّر أيضا ب "ما قامت به الجزائر في إطار التضامن مع الأشقاء"، معتبرا أن ذلك ليس افتعالا في جو أزمة.وردا على شتم الجزائر والقول إنها بلد عنف وارهاب"، قال أويحيى إننا "عندما كنا ننزف سنوات الجحيم، لم نجد الغير بجانبنا وانتصرنا والحمد لله". ومن جهة أخرى، حيا الوزير الأول أسرة الإعلام الجزائري على "وطنيتها" التى برهنت حسبه على مهارتها في الصحف والإعلام الآلي.