أعدت المديرية العامة للغابات بجيجل برنامجا ثريا تم اختياره من قبل الأممالمتحدة، ويتضمن البرنامج معارض وأبوابا مفتوحة على الحدائق الوطنية، محاضرات وموائد مستديرة في المدارس ومراكز التكوين المهني، إلى جانب البث الإذاعي والتلفزيوني. يي وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عن طريق المديرية العامة للغابات في 11 من الشهر الجاري وعلى غرار باقي دول العالم، اليوم العالمي للجبال بولاية جيجل، من خلال الإعداد لبرنامج احتفالي تصفه الجهة المنظمة بالثري. وقد اعتبرت هذه التظاهرة، التي تم الإعلان عنها منذ 2003 من قبل الأممالمتحدة تحت شعار "إدارة مخاطر الكوارث في المناطق الجبلية"، الذي يتضمن برنامج التجديد الريفي المسطر في الفترة ما بين 2010- 2014 في إطار عقود النجاعة لانجاز أزيد من 12 ألف مشروع جواري للتنمية الريفية المندمجة على مستوى 48 ولاية تقع في 947 بلدية '، فرصة لرفع مستوى الوعي حول أهمية الجبال في الحياة ووضع الشراكات التي ستعمل على جلب تغييرات إيجابية في جبال العالم. ومن شأنه المساهمة في استحداث أزيد من مليون منصب عمل واستصلاح مساحة تزيد على 8 ملايين هكتار وتوسيع الرقعة الزراعية المستغلة لأزيد من 250 ألف هكتار. وحسب مصادر موثوقة من مديرية الفلاحة في مجال مكافحة تدهور الأراضي في الأحواض المنحدرة للسدود، وضعت الوزارة من خلال المديرية العامة للغابات منها مديرية ولاية جيجل خطة لإعادة التشجير، تهدف إلى تحقيق أكثر من 2,1 مليون هكتار من زراعات الأحراج. جدير بالذكر أن برنامج الحفاظ على النظم الإيكولوجية الذي وضعته المديرية العامة للغابات وبإشراف الوزارة الوصية يندرج في سياق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية الريفية بغية تحقيق الأمن الغذائي والظروف المعيشية للأسر الريفية، مع ضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية، وستحيي الوزارة، عن طريق المديرية العامة للغابات ابتداء من يوم أمس اليوم العالمي للجبال بولاية جيجل.