تعد بلدية الشافية التي تبعد عن عاصمة الولاية ب 34 كلم بتعداد سكاني يقدر ب8000 نسمة احد المناطق الأكثر فقرا و تخلفا بحكم طابعها الريفي حيث يمتهن معظم سكانها الفلاحة وتربية المواشي . و حسب منتخبي البلدية فإنها بحاجة ماسة إلى عيادة متعددة الخدمات بدل قاعة العلاج التي لا تلبي أدنى الخدمات لسكان المنطقة الذين يقدر بثمانية آلاف نسمة يتنقلون يوميا إلى مستشفيات الولاية لتلقي كل أنواع العلاج كون القاعة الوحيدة الموجودة على مستوى البلدية لا تتوفر إلا على طبيب واحد يعمل في الفترة الصباحية فقط وتغلق ليلا لذلك يطالب المنتخبون و السكان معا من السلطات الولائية بتسجيل مشروع عيادة متعددة الخدمات في القريب العاجل علما أن البلدية قد استفادت من سيارة إسعاف شهر جويلية . كما انه تم الانتهاء من انجاز عدة مشاريع بالبلدية كمشروع الطريق الرابط بين الناضور ومشتة الزوايدية على مسافة 2 كلم ومشروع الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 105 وسد بوناموسة على مسافة 2 كلم ومشروع توصيل الماء الصالح للشرب بمشتة لحميل لحمر ومشروع تجديد الشبكة الداخلية للمياه الصالحة للشرب ببلدية الشافية مركز . كما تدعمت البلدية في زيارة العمل والتفقد لوالي الولاية إلى بلدية الشافية بعملية أخرى والتي كانت على مرحلتين من مشروعين مشروع طريق يربط بين مشتة حراقة ومشتة الناضور على مسافة 2 كلم والذي هو على وشك الانطلاق ومشروع بناء خزان مائي بمشتة سطارة كما أضاف محدثنا أن البلدية استفادت 80 حصة من السكن الريفي والتي يقابلها 350 طلب وهي في طور الدراسة من طرف المجلس الشعبي البلدي المنتخب لتسليمها إلى مستحقيها مذكرا كذلك أن البلدية استفادت من 60 وحدة سكنية سكن اجتماعي في إطار برنامج محارة السكن الهش والتي ستنطلق بها الأشغال في القريب العاجل مشيرا إلى النقص الكبير في التغطية بالكهرباء الريفية في مداشر البلدية بسبب توسع التجمعات السكنية وافتقار البلدية إلى دار للشباب والنقص الفادح في التغطية الطبية عبر مشاتي البلدية أل 18 الذين يزورهم الأطباء كل 15 يوم والاكتظاظ الكبير الذي تشهده المتوسطة الوحيدة الموجودة على مستوى البلدية .