أشباه المناجرة ومحيط الحمراوة سبب في هجرة أبناء النادي لا تزال المدارس الوهرانية لكرة القدم على غرار جمعية ومولودية تشهد هجرة أولادها نحو النوادي عاصمية وتقوم بجلب لاعبين آخرين بمبالغ خيالية، وهذا كله يحدث في ظل سوء التسيير والفوضى التي يعرفه النادي الحمراوي، الذي يكرس عقلية منح الأفضلية لإبن الفلان وفلان على حساب أبناءها الذين كل همهم اللعب في فريق القلب وتشريف ألوان المولودية، لكن للأسف هذا الأمر لا يعجب الدخلاء الذين يواصلون تهميش المواهب الشابة وعدم منحها فرصة اللعب وإظهار إمكانياتها، تجد نفسها مرغمة على الرحيل إلى فريق آخر للخروج من هذه القوقعة، ومن بين هؤلاء الشباب الذي ضيعته مولودية وهران بسذاجة هو "إبن سنتيبار"تناح رمزي"، جوهرة الحمراوة الضائعة. الذي صنع الحدث في الوسط الرياضي بمراوغاته رغم صغر سنه فرض نفسه وللعب مع الآمال وخطف الأنظار هو ما جعله محل أطماع عميد الكرة الجزائرية "فريق مولودية الجزائر"، الذي عمل كل ما بوسعه لخطف هذه الموهبة الصاعدة في الصيف الفارط، الذي سيكون في المستقبل القريب لاعب محترف يعطي إضافة للنادي العاصمي الذي قام بتوقيع عقد معه لثلاثة مواسم. بعض المسؤولين قطعوا الطريق أمامه للعودة يعتبر، "تناح رمزي"، ابن الباهية صاحب ال 18 سنة خريج فريق مولودية وهران تدرج في أصناف الصغرى للحمراوة حتى وصل لصنف الآمال، وبعد تهميش الطاقم الفني له الذي لم يقف على مستواه الحقيقي ولم يعير تقييم بعض المدربين لي يعطيه الفرصة للعب وإظهار إمكانياته، جعله يرحل إلى الجار لازمو، الذي تمكن من فرض نفسه واللعب مع صنف الرديف وعمره لا يتجاوز 16 سنة، وخطف أنظار عدة أندية على غرار شباب بلوزداد، مولودية الجزائر التي طالبت خدماته، هو ما جعله يوقع في الصيف الفارط، لثلاثة مواسم مع العميد ويسعى لتشريف عقده وترقيته للعب مع الأكابر بعد الإمكانيات الكبيرة التي أبان عليها، وبهذا تكون إدارة الحمراوة قد ضيعت من يدها موهبة ثمينة، لكن بوجود بعض المسؤولين الذين يعتبرون سوسة والمناجرة الذين قطعوا الطريق عليه ويواصلون تحطيم النادي هذا الموسم الذي يعرف تكتلات وإنشقاقات ستعصف به عاجلا أو آجلا به. يسعى لفرض نفسه ونيل فرصة للعب مع الأكابر رغم صغر سنه صنع الحدث إبن الباهية واللاعب الرديف لمولودية وهران سابق ولازمو "تناح رمزي" الذي تقمص هذا الموسم ألوان فريق مولودية الجزائر لفئة أقل من 21 سنة الذي أصبح يتألق من جولة لأخرى و لإقناع المدرب عمراني ليمنحه فرصة للعب مع الأكابر ويحتك بلاعبين ذو مستوى عالي، حيث أظهر انسجاما كبيرا مع زملائه أين أبان بصرامة وانضباطا كبيرتين في التدريب بالإضافة إلى مستواه المقبول جدا بالنظر لصغر سنه وقلة خبرته مقارنة بباقي العناصر سيجعله يثبت نفسه كثيرا ضمن التشكيلة ومن المتوقع أن تستغل الأمر الإدارة وتقوم بترقيته للأكابر وتربطه بعقد إحترافي. وحسب بعض المتتبعين بعالم المستديرة سيكون له مستقبل كبير ويكون محل أطماع عدة فرق، إلا أن إدارة مولودية الجزائر لن تفرط في هذه الموهبة التي تعتبرها جد ناجحة وإضافة كبيرة لمستوى النادي العريق.