كشف مصدر من بلدية وهران عن إحصاء قرابة 5568 عائلة ستستفيد من الإعانة المالية الخاصة بشهر رمضان ،وذلك بعد جملة من الإجراءات على غرار تحيين القوائم من خلال التحقيق بمختلف المصالح الفاعلة وعلى رأسها مديرية النشاط الاجتماعي، صندوق العمال الأجراء ونظيره لغير الأجراء بالإضافة إلى صندوق التقاعد ومديرية الضرائب، بالإضافة إلى إقصاء من الاستفادة من الإعانة المالية كل من يثبت امتلاكه سيارة أو أي ممتلكات أخرى مهما كان دخله الشهري، يُذكر أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية قسمت العائلات التي يحق لها الاستفادة من الإعانة المالية إلى فئات وهي: الفئة الأولى تتعلق بالعائلات التي ليست لها أي دخل قار، الفئة الثانية للعائلات التي دخلها الشهري الإجمالي مساوي أول أقل من الأجر الوطني الأدنى المضمون . وكانت قد أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية قد اكدت على ضرورة توزيع الإعانات المالية الخاصة بشهر رمضان على العائلات المعوزة قبل حلول هذا الشهر وذلك لتمكين هذه العائلات من قضاء حاجياتهم، وتعد هذه السنة الثالثة من نوعها التي يتم فيها توزيع إعانات مالية، والتي تمّ رفع قيمتها من 6000 إلى 10000 دينار، سيتم توزيعها عن طريق صكوك بريدية حفاظا على كرامة المواطن. وتمّ أمس، خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي البلدية لوهران، المصادقة على 8 مداولات ويتعلق الأمر بإعانات لتمويل رواتب وعلاوات العمال، إلى جانب تمويل المطاعم المدرسية، تسوية وضعية الحضائر العشوائية، والمساعدات المالية لفائدة العائلات المحتاجة. وقد تمّ تسجيل اعانة ولائية لفائدة بلدية وهران بقيمة 400.000.000,00 دينار والمخصصة للتكفل بالزيادة في الأجور لمستخدمي البلدية، الى جانب اعانة أخرى مقدرة ب31 مليون دينار مخصصة لتسوية المبلغ المدفوع على الكشوف لمدة 3 أشهر، لفائدة المستخدمين المجندين في إطار الوقاية من انتشار فيروس كوفيد 19، كما تم تسجيل اعانة لتسوية المبلغ المدفوع لفائدة مستخدمي وكالة تشييع الجنائز مقدرة ب 690.000,00 دينار. وتمّ اتخاذ عدة قرارات تخصّ تنظيم حراسة حظائر السارات عبر تراب بلدية وهران، وكراء مواقف السيارات المتواجدة عبر مدينة وهران عن طريق عقود الامتياز، وتجديد عقود الايجار الخاصة باملاك البلدية مثل المبنى البلدي ذو طابع مركز الشرطة الكائن حي بلاطو لفائدة المديرية العامة للأمن الوطني وإيجار المبنى الكائن بحي ساناناس لفائدة مؤسسة الإنارة العمومية "ايرميسو"، وغيرها من الأملاك التابعة للبلدية وذلك قصد تنويع المداخيل والرفع من الميزانية بلدية وهران. ف.لبنى