إستمعت فرقة البحث والتحريات التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، لأحد عناصر شبكة تتاجر بأخطر أنواع المواد المخدرة "الهروين" بعد تفكيك هذه الشبكة بباب الواد بالجزائر العاصمة. وكشف المصدر الذي أورد الخبر "للوطني"، أن العملية تمّت بعد رصد نشاط أحد المروجين الذي تم توقيفه في حالة تلبس، أين عثر بحوزته على 11غرام من الهيروين المعالجة والموجهة للإستعمال، وبعد التحقيق معه كشف عن معلومات ومعطيات مهمة حول الشبكة التي تزوده بهذه المادة، جدير بالذكر أن مصالح الدرك الوطني، تعمل على تتبع مصدر مادة الهروين، حيث سبق وان فككت إحدى أكبر الشبكات على المستوى الوطني بمنطقة برج الكيفان بالعاصمة، إثر دورية لفت انتباه عناصرها خلالها، شخص مشبوه، وهو المتهم المدعو "ك، ش"، ما جعلهم يقتربون منه من أجل تفتيشه، غير أن هذا الأخير قام برمي كيس صغير على الأرض، تبين فيما بعد أنه يحوي مادة بيضاء، ثبت من خلال مخبر الشرطة العلمية أنها مادة الهيروين، وعليه أحيل المتهم "ك. ش" على التحقيق، حيث كشف عن ممونه بالمادة وهو "ج. ر"، عامل بصندوق التأمين، إضافة إلى رعايا أفارقة بينهم امرأتان، وما جعل مصالح الدرك الوطني تستغل كل معلومات المتاجرة بهذه المادة، هو سعرها الغالي الثمن، حيث يساوي 1غ حوالي 7 آلاف دج و100غ 70 مليون سنتيم، حيث أكدت التحقيقات والتقارير المنجزة في هذا الصدد، أن أغلب مستهلكيه من أبناء الأثرياء ورجال الأعمال المقيمين بأحياء راقية، مثل حيدرة وبن عكنون والجزائر وسط ومدينة الرويبة، هذا وسبق لمصالح الدرك الوطني بإقليم ولاية الجزائر، أن حجزت ثلاث سيارات و7 هواتف نقالة إضافة إلى ما يقارب 01 كلغ من الهروين اغلب مروجيه من الأفارقة .