الملفت للانتباه خلال الأيام القليلة الماضية هو الركود الكبير الذي تعرفه ملاهي وكباريهات الكورنيش، الّتي تحوّلت إلى شبه فارغة من الزبائن والوافدين، الذين تناقصت أعدادهم بشكل كبير، وتؤكد مصادر "الوطني" أنّ مؤشرات تراجع أرقام أعمال مالكي الملاهي ستتراجع وبشكل كبير خلال المرحلة الحالية على خلفية أنّ مختلف الخدمات التي يقدمها هذا النوع من المؤسسات السياحية تراجع وبشكل غير مسبوق، سيّما وأنّ هناك نسبة معتبرة من أصحاب الملاهي وخصوصا الحانات يعتمدون على كراء القاعات لاستغلالها في النشاط الليلي، ما يعد عاملا سلبيا من زاوية تحصيل الأموال، وأضافت نفس المصادر، أن هذا الجمود وعزوف زوار الليل الذهاب إلى هاته الملاهي، سيدفع بالعديد منها إلى إشهار إفلاسها، وغلق محلاتها .