ترأس والي ولاية معسكر السيد "أولاد صالح زيتوني" نهار أول أمس بقصر المؤتمرات للولاية جلسة عمل لفائدة عشرات مسؤولي المقاولات و مكاتب الدراسات القادمين من داخل و خارج ولاية معسكر،حيث قدم أهم المشاريع التنموية التي سينطلق تجسيدها في الأيام القادمة على غرار برنامج 6.500 وحدة سكنية إيجارية القادرة وحدها على توفير حوالي 18.000 منصب شغل، اضافة الى مشاريع إنجاز دارالثقافة الجديدة، المحطة الكبرى لتصفية المياه المستعملة بالمحمدية، والعديد من مقرات الدوائر إلى جانب 03 ثانويات و متوسطتين و 11 مطعما مدرسيا. كما تضمن البرنامج المعروض على مقاولات و مكاتب الدراسات أكثر من 13 منشأة لفائدة قطاع الشبيبة والرياضة زيادة على مشاريع أخرى كتهيئة المسرح الجهوي وإعادة تأهيل محكمة ودار قيادة الأميرعبد القادر بالإضافة إلى مشاريع أخرى للحماية المدنية و الأشغال العمومية و الضرائب و غيرها. و قد كان اللقاء فرصة لإبراز المجهودات الضخمة المبذولة للنهوض بالولاية و النظرة الجديدة للتنمية وكذا حماية الأراضي الفلاحية من الزحف الإسمنتي و الإجراءات التي اتخذت خلال الشهور الثلاثة الماضية بعد سلسلة زياراته الميدانية لقرى و بلديات الولاية، وأوضح الوالي أن كل مواد البناء متوفرة بكثرة و بنوعية جيدة بولاية معسكر حيث أمر ديوان الترقية والتسيير العقاري و الإدارات الأخرى بفتح الباب أمام كل المقاولات ومكاتب الدراسات الراغبة في العمل الجاد و الملتزمة بالنوعية والإبداع موجها انتقاداته الشديدة و الصريحة للمقاولات و مكاتب الدراسات التي لا تلتزم بالمواصفات و المعايير القانونية والعلمية مؤكدا لهم أن البقاء سيكون للأفضل طالبا منهم تحسين الدراسات و تكييفها مع خصوصيات الولاية. هذا و طلب الوالي من جميع المقاولات التي غادرت الولاية في وقت سابق أن تعود للعمل والاستثمار لأن برنامجا طموحا ينتظرها والذي تقدر قيمته المالية بالنسبة للخماسي الحالي بأكثر من 139 مليار د.ج، و أكد أن الولاية مستعدة لتجنيد قطاع التكوين المهني لتكوين عمال البناء و المهن المرتبطة به لدعم المقاولات باليد العاملة المؤهلة.