كشف مصدر جد موثوق ل "الوطني"، أن مصالح الشرطة العلمية التابعة لمصالح أمن العاصمة، فتحت في 48 ساعة الماضية، ملف إستيراد أغشية البكارة من الصين، بعد أن تم حجز كميات كبيرة منها في الأيام القليلة الماضية بميناء الجزائر، ليتم بيعها بعد ذلك إلى عيادات سرية، يتقاضي أصحابها أتعابا تتراوح بين 7 ملاين و 13 مليون سنتيم للعملية الواحدة. قال المصدر الذي أورد الخبر ل "الوطني"، أن مصالح الأمن حققت أمس، مع طبيب من بلدية الحراش بالعاصمة، يقوم بإجراء عمليات جراحية لفاقدات العذرية حتى القاصرات منهن، مستعملا بذلك أغشية بكارة مستوردة من الصين، قالت التحليلات التي أجريت على عينة منها، أنها تسبب أمراض خطيرة، على غرار السرطان، العملية التي تم الكشف عنها جاءت بعد أن وقعت إحدى الفتيات المقبلات على الزواج، ضحية هذا الطبيب، حيث كانت فاقدة للعذرية منذ سنوات حسب ما تم الكشف عنه، وعند بقاء يومين عن موعد زفافها، إلتحقت بعيادة الطبيب بالحراش، أين أجريت لها عملية جراحية إستغرقت 3 ساعات، وبعد سويعات عن موعد دخولها القفص الذهبي، كشف الأمر، بعد أن تقطع غشاء البكارة قبل أن يحدث جماع بينها وبين زوجها، حسب ما جاء على لسان المتهمة، التي أودعت شكوى لدى مصالح الأمن، وبعد تحقيقات معمقة في القضية مع الطبيب المعني ومساعديه، تم الكشف عن إجراء أكثر من 45 عملية كل شهر، وأن أغلب زبائنه من العاصمة والبليدة البويرة وبومرداس . مصالح الأمن وبعد تحقيقها مع الطبيب والزبائن، كشفت عن شبكة أخرى تقوم بتركيب هذه الأغشية، وأغلبها من الغرب الجزائري، حيث يقوم الأطباء بالتعاون فيما بينهم، سواء بتبادل الخبرات الطبية أو بتبادل الزبائن، وفي هذا الإطار علمت "الوطني"، أن مصالح الأمن تجري تحقيقات مكثفة هذه الأيام مع طبيبين، الأول من وهران، والثاني من تلمسان، يقومان بتركيب غشاء البكارة بسعر يفوق 13 مليون سنتيم، على إعتبار أن وهرانوتلمسان من أكثر الولايات تضررا. وعلى صعيد آخر، تشير إحصائيات وتقارير أمنية، عن إرتفاع الظاهرة التي كانت إلى وقت قريب منبوذة في المجتمع الجزائري، وكانت وجهة الفتيات الجزائرياتتونس، لإجراء العملية، إلا أن اتساع عدد الفتيات الفاقدات للعذرية، جعل منها مهنة مربحة، وتذر على أصحابها الملايير، وفي إنتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، تجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن تتحرى هذه الأيام، عن مصدر الأغشية المستوردة من الصين، وعن البارونات الذين يقومون باستيرادها وتحويلها نحو العيادات الخاصة.