أزيد من 200 مخبزة ستعمل في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، وحوالي180 مخبزة ستنشط ثاني يوم العيد، وستُوفر المخابز المقرر أن تنشط، مادة الخبز قبل وبعد صلاة العيد بساعة. هذا ما أكده رئيس الاتحاد الولائي للتجار والحرفيين الجزائريين السيد عابد معاذ للوطني، من خلال مكالمة هاتفية أجرتها معه الجريدة، حيث تمّ إلى حد الساعة تحسيس 340 مخبزة للعمل بالتناوب عشية العيد، بمعدل نشاط مخبزة واحدة في الأحياء التي تضم ثلاث مخابز، ورجح المتحدث أن لا تكون هناك أزمة خبز على غرار ما كانت تشهده الولاية في السنوات الفارطة، خصوصا وأن عيد الأضحى المبارك لن يصادف عطلة نهاية الأسبوع. وإن يكن فإن باعة الخبز دخلوا أمس في سباق مع الزمن من أجل كسب راحتهم يومي العيد، حيث حضروا لإنعاش نشاط التجارة الفوضوية، سيما "الخبز الصابح"، وهي أهم المظاهر المشوهة للنشاط المشروع للخبازين، والذين تحولوا إلى مشجعين للتجارة الموازية، رغم خروجهم في المناسبات لطرح شكاويهم المستهدفة الحد من الظاهرة، وكانت الظاهرة تثير علامات التعجب كلما حلت مناسبات الأعياد، كعيدي الفطر والأضحى، أين يخرج الباعة بخبز"صابح، ويابس" من أجل بيع خبز مشكوك في جودته للمستهلكين، وأكثر من هذا، فإن الباعة وجدوا في تعاون الخبازين كسبا مربحا، حيث وجدوا سبيلا للمضاربة في أسعار الخبز الصابح، وذلك بعرضه على المستهلكين ب20 و40 دينار. من جهة أخرى، أوضح الأمين الولائي للإيجيسيا أن 1100 حافلة نقل المسافرين و 2000 طاكسي ستنشط بصفة عادية يومي العيد.