[image] صدم أمس موضوع التربية الإسلامية الذي امتحن فيه المرشحون في شهادة التعليم المتوسط خلال الفترة
المسائية غالبية المرشحين، حيث اتهموا الوزارة بإدراج سؤال محذوف من المقرر الدراسي، وهي فضيحة ثقيلة محسوبة على الوزارة التي قد تكون أخطأت فعلا في وضع سؤال لم يدرسه أساتذة السنة الرابعة متوسط، ويتعلق الأمر بالسؤال الأول من الموضوع الخاص باستظهار الآيات كتابيا، وربطها بالشكل الصحيح، من سورة "فُصّلت" الآيات 34،35،و36. وهذا ما سيتسبب في حرمان التلاميذ من 6 نقاط كاملة . وساد نوع من التوتر، والبكاء خلال الفترة المسائية بعد اجتياز المرشحين اختبار مادة التربية الإسلامية، إذ عاش معظمهم قلقا كبيرا من احتساب الموضوع الأول الذي ضم السؤال خارج المقرر الدراسي، وكان ذلك بعد أن عايشوا الإشاعات الخاصة بتسريب الأسئلة خلال الفترة الصباحية. ولم تحبط الإشاعات المروجة أمس بخصوص تسريب مواضيع شهادة التعليم المتوسط من معنويات الممتحنين في شهادة التعليم المتوسط، حيث خرج المرشحون متفائلون بالأسئلة التي كانت في المتناول حسب ما أجمعت عليه آراء الأغلبية الساحقة. وفي ظروف عادية اجتاز الممتحنون أول مادة، وهي مادة اللغة العربية صباحا، ولو أن التخوف والقلق لم يفارقا وجوه المرشحين قبل الدخول إلى قاعات الامتحان وتوزيع المواضيع، ولعل ما لمسناه في أول يوم من اختبار شهادة التعليم المتوسط، هو الحديث المتضارب لبعض المرشحين حول أسئلة مواد، قالوا بأنها وقعت بيد زملائهم في الطور المتوسط، وهي أسئلة تسربت قبيل أيام من انطلاق موعد امتحان شهادة التعليم المتوسط، ومن بين هاته المواضيع الرياضيات التي كانت محل حديث وترقب عند الممتحنين، على اعتبار أنها أصعب مادة، باتت تطرح خوفا بالنسبة للمرشحين، وأنها المادة التي يمكن أن ترسب، أو تنجح المرشح، إذ تسربت مواضيعها حسب المرشحين، وأوليائهم، غير أن هؤلاء ممن واصلوا الحديث عن تسريب أسئلة الامتحان، أكدوا بأنهم لا يصدقون طرحها، ذلك أن البكالوريا التي سبقت شهادة التعليم المتوسط، تأكد بأن الأسئلة التي تسربت مجرد إشاعة. هذا وعلمت "الوطني" أن وزارة التربية فندت نهار أمس على غرار البكالوريا، تسريب الأسئلة، جراء إحاطتها بحراسة مشددة منذ وضعها إلى نقلها إلى الولايات. للتذكير فإن امتحان شهادة التعليم المتوسط بوهران عرف في يومه الأول تخلف أزيد من 300 ممتحن، من أصل 28500 مرشح حضر الموعد.