تعلن حالة التأهب والطوارئ الصحية من الدرجة السادسة أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن رفع درجة التأهب والحيطة الصحية في الجزائر إلى الدرجة السادسة بعد أن أخطرت منظمة الصحة العالمية حكومات العالم بضرورة أخذ جميع الإحتياطات الضرورية وبأقصى سرعة لمواجهة داء "أنفلونزا الخنازير" لأنّ المرض تحوّل إلى وباء عالمي وانتقل نهاية هذا الأسبوع إلى الدرجة السادسة. ودعت وزارة الصحة في بيانها الصادر، أول أمس، إلى التجنّد الكامل لكل مصالح المراقبة الصحية على مستوى الحدود والمستشفيات والبقاء في حالة تأهب قصوى لاكتشاف أي حالة قد تكون مصابة بالمرض، إلى جانب توزيع إعلانات للمسافرين القادمين إلى الجزائر أو المغادرين للتراب الوطني. وأكّد البيان أن هذه الإجراءات الصحية تهدف إلى منع أخطار تنقّل الفيروس إلى الجزائر واكتشاف الحالات المصابة فور وصولها إلى الجزائر، فضلا عن وضع الإجراءات الدولية الأولية الضرورية لمنع الإنتقال المحلي للمرض. كما أعطت وزارة الصحة تعليمات صارمة لكل المصالح لاحترام قوانين النظافة والتوجيهات الصحية التي يتلقاها المسافرون في بلد الإستقبال، وجدّد ذات المصدر تأكيده على عدم تسجيل المصالح الصحية لأي حالة للفيروس "أش. وان. إن" وأنه سيتم إطلاع السكان على تطورات الوضع بكل شفافية. وكانت المغرب قد التحقت بقائمة الدول الموبوءة بأنفلونزا الخنازير بعد إعلانه عن أول حالة إصابة بالفيروس، وتم اكتشاف هذه الحالة عند امرأة نقلت الفيروس لدى وصولها إلى مدينة الدارالبيضاء قادمة من كندا. وفي هذا السياق، أكّد مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي أنّ منظمة الصحة العالمية فرضت تنسيقا أوسع بين الدول ومن ضمنها الجزائر رغم أنها لم تسجّل بها أي حالة لحد الآن.