إلى الاحترافية من أولويات المدرسة العليا للصحافة أكد مدير المدرسة العليا للصحافة براهيم براهيمي أمس بالجزائر العاصمة أن الرجوع إلى الاحترافية تعد أولوية المدرسة. وصرح براهيمي عشية مسابقة دخول الدفعات الأولى لهذه المدرسة بأن "هناك 11 قسما جامعيا في الجزائر العاصمة مخصصا للتكوين في مجال الصحافة بينما أولوية المدرسة العليا للصحافة هي الرجوع الى الاحترافية". وتوجد أقسام تقدم تكوينا أكاديميا سيما في الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة ومستغاتم وبسكرة وسطيف والمدية وأم البواقي ومسيلة وباتنة إضافة الى نظام "ال ام دي" في أدرار وسيدي بلعباس والجلفة وخميس مليانة لصالح 15 ألف طالب. وهذا الأمر يبرر كما قال السيد براهيمي إنشاء هذه المدرسة المتخصصة التي على حد قوله تدخل في إطار المدارس التحضيرية. وأضاف ذات المسؤول أن "المدرسة موجهة للطلبة الذين تحصلوا على أحسن العلامات في امتحان البكالوريا. إننا نختارالطلبة الحائزين على شهادة ليسانس مدتها 3 سنوات لمتابعة تكوين في ماستير1 وماستير 2 تحضيرا للدكتوراه". وأضاف براهيمي أنه من أولويات هذه المدرسة الرجوع الى الاحترافية لأن المدارس الأكاديمية الحالية ليس لها اي اتصال مع القطاع المستعمل على حد قوله. وقال براهيمي "عندما نعود الى القطاع المستعمل فذلك يعني أننا سوف نأخذ في الحسبان من الآن فصاعدا الساحة الإعلامية الحالية"، مؤكدا أن هناك 34 يومية باللغة الفرنسية وعدد أكبر باللغة العربية". وأوضح في نفس السياق أننا "مرغمون على تعليم الطلبة تقنيات التحرير في اللغتين". وأكد براهيمي في نفس الإطار أن المدرسة ستقترب من نقابة الصحافيين وناشري الصحف لتدعوهم الى المشاركة في يوم دراسي تحت عنوان "التكوين في خدمة القطاع المستعمل". وأكد مدير المدرسة العليا للصحافة أن المحور الاول لهذه المدرسة يتعلق بالاحترافية وأوضح قائلا "سوف نبدأ بتكوين لمدة ستة أشهر في قسم تحرير بمعدل ساعة ونصف إلى ساعتين في اليوم".