الخضر يستأنفون تدريباتهم بالملعب الرئيسي تحسبا للمواجهة الأولى استأنف المنتخب الوطني مساء أمس تدريباته بالملعب الرئيسي 11 نوفمبر بالعاصمة الانغولية لوندا، وسط رطوبة عالية وحرارة شديدة تعكس بالتأكيد الأجواء الباردة التي كان قد حضر فيها مؤخرا بفرنسا وبالتحديد بمركز "لوكاستيلي". المنتخب الوطني كان قد وصل متأخرا إلى لوندا بحوالي ساعتين كاملتين عن الموعد المحدد بعد أن توقف لحوالي نصف ساعة بالعاصمة النيجيرية" نيامي" من اجل تزويد الطائرة بالوقود، هذا وكان في استقبال الخضر وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار الذي كان قد سبقهم في الرحلة الخاصة التي نقلت الإعلاميين الجزائريين وبعض الأنصار إلى العاصمة الانغولية، وكان الأجواء حماسية للغاية وسط إجماع كل اللاعبين على رفع التحدي والعودة بنتيجة ايجابية من هذه الدورة، وبخصوص التحضيرات لأول مباراة ضد منتخب مالاوي والمقررة هذا الاثنين باشر عناصر المنتخب الوطني تدريباتهم في أجواء حماسية كبيرة لكن ها مغلقة وذلك من اجل إعطاء تركيز اكبر للاعبين وجعلهم يتأقلمون ربما مع الظروف المناخية التي تختلف تماما عن تلك التي حضر فيها رفقاء زياني في فرنسا، لكن وحسب ما أكده لنا رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة فان الحصة التدريبية الثانية للخضر ستكون مفتوحة للأنصار ووسائل الإعلام عامة، عكس الحصة التدريبية الأخيرة المبرمجة غدا والتي ستكون بأبواب مغلقة بإحدى الملاحق المجاورة للملعب الرئيسي ، كما تجدر الإشارة إلى أن تأخر الخضر بمطار انغولا كان قد دام ساعة إضافية بسبب تأخر خروج البضائع والأمر الذي كان قد اقلق اللاعبين كثيرا قبل مغادرتهم القاعة وعلامات العياء والتعب الشديد بارزة على وجوههم. مبعوث اليوم إلى انغولا: ن.زواق