الأمن الفرنسي يوقف حراقا ألمانيا على متن طارق بن زياد ألقت قوات الأمن الفرنسية المتخصصة في سلامة البواخر والمنشآت المينائية، منذ أيام قليلة، القبض على شاب ألماني على متن باخرة طارق ابن زياد الجزائرية عندما كانت راسية بميناء مارسيليا، وهو يحاول السفر إلى الجزائر بطريقة غير شرعية. وقد تفطن الأمن الداخلي بباخرة طارق ابن زياد فجر الأربعاء الماضي عندما كانت راسية بميناء مارسيليا لوجود رعية أجنبية على متن المركبة بطريقة غير شرعية، اكتشفوا وجوده عبر الكاميرات الداخلية، وتأكدوا أنه صعد المركبة بلا وثائق، لأن الباخرة لحظتها كانت قد رست وغادرها كل المسافرين. وأمسك أعوان الأمن بالرعية الذي أتضح أنه ألماني يسعى للسفر إلى الجزائر للقاء زوجته الجزائرية المنحدرة من وهران رفقة ابنه. وحسب ما بلغ "اليوم" فقد كان الشاب البالغ 32 عاما يحمل حقيبة تعج بلعب الأطفال قال إنه سيهديها لطفله الذي لم يره منذ أن رحلت زوجته من ألمانيا، وقد تعرف عليها خلال دراستهما بإحدى الجامعات الفرنسية. وحسب مصدر "اليوم"، فإن الألماني وصل فرنسا بطريقة قانونية، إلا أنه لم يكن مسموحا له دخول الجزائر بعد تسجيله لمخالفة رفقة زوجته على التراب الألماني. وبعد إخطار أعوان الأمن بباخرة طارق ابن زياد للأمن الفرنسي الذين تنقلوا للمركبة، قاوم الحراق الألماني ورفض التوجه معهم لمركز الأمن بالميناء، ليمتثل في الأخير لأوامرهم، لكن ما هي إلا عشرون دقيقة حتى أطلق سراحه.