دعا، أمس، الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الإقتراع في 9 أفريل المقبل من أجل تعزيز مسيرة البلاد نحو السلم والإستقرار والرقي. و أكد بلخادم خلال تجمع إنتخابي بالقاعة المتعددة الرياضات لمركب 8 ماي 1945 بسطيف لصالح المترشح المستقل، عبد العزيز بوتفليقة، على أن سياسة المصالحة الوطنية التي شرع فيها منذ عام 1999 سمحت للبلاد باستعادة أمنها واستقرارها و توديع سنوات الدم والهم التي عاشتها الجزائر في التسعينيات. واعتبر الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب "الافلان" أن التحسن الذي عرفته البلاد في الجانب الأمني منذ انطلاق سياسة الوئام المدني ثم المصالحة الوطنية "سببا كافيا" لاختيار المترشح المستقل المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكر بلخادم أمام جمع حاشد معظمه من الشباب أن السياسة "الحكيمة والشجاعة" التي تبناها عبد العزيز بوتفليقة خلال العهدتين الأخيرتين كان لها "الأثر الواضح في إخماد نار الفتنة بين الجزائريين واسترجاع الاستقرار والأمن في ربوع الوطن". مؤكدا أن بوتفليقة كان له "الفضل الكبير في ذلك إلى جانب برامجه التنموية الضخمة سواء التي تجسدت على أرض الواقع أو التي هي في طور الإنجاز أو المرتقب الشروع في أشغالها، والتخلص من عبء المديونية الخارجية التي تقلصت بنسبة معتبرة والعودة القوية للجزائر على الساحة الدولية". ووصف الأمين العام، جزائر اليوم "بجزائر العزة والشموخ والاعتزاز" مشيرا إلى أنها أصبحت بفضل السياسة المنتهجة منذ سنة 1999 من طرف عبد العزيز بوتفليقة واستقرار مؤسسات الدولة "محط أنظار المستثمرين الأجانب". واعتبر بلخادم الشعب وحده "صانع القرار" في اختيار من يمثله، داعيا الناخبين إلى التوجه بكثافة رجالا ونساءا وشبابا للإدلاء بأصواتهم واختيار المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة.