انطلقت اليوم الاثنين، بالعاصمة السنغالية دكار أشغال قمة قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الاكواس) المخصصة لبحث تطورات الأزمة في مالي. وقد افتتح الرئيس الافواري الحسن وتارة الرئيس الحالي لمجموعة (الاكواس) أشغال هذه القمة بمشاركة العشرات من الرؤساء وممثلي منظمة الأممالمتحدة و فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية بعد إنهاء مراسيم تنصيب الرئيس السنغالي الجديد مالي سال على رأس البلاد. ويشارك في أشغال القمة أيضا الرئيس البوركينابي بليز كومبواري وسيط (الاكواس) في الأزمة المالية والرئيس البينيني يايي بوني الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي إلى جانب السيد سعيد جينيت ممثل الأممالمتحدة في إفريقيا الغربية. ويأتي هذا اجتماع بعد الذي عقد في أبيدجان في ال 29 مارس الماضي والذي أمهلت خلاله (الاكواس) قادة الانقلاب العسكري في مالي إلى اليوم للعودة إلى العمل بالنظام الدستوري في البلاد وهددت بفرض "حظر دبلوماسي ومالي" على مالي في حال رفضوا ذلك. وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي قد أعلن أمس الأحد استعادة العمل بنظام الدستور القديم بعد الانقلاب العسكري على الرئيس أمادو تومانو توري في ال22 مارس الماضي.