حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الاربعاء من وجود "عناصر جهادية" تقف وراء تصاعد أعمال ألعنف التي تشهدها سوريا حاليا. وحذر مندوب بريطانيا الدائم لدى الأممالمتحدة السفير مارك ليال جرانت مما سماه "العناصر الجهادية" التي تنشط الآن في سوريا و مسؤوليتها في تدهور الأوضاع الامنية. وقال المندوب البريطاني إن الوقت الحالي غيرملائم لإطلاق عملية سياسية في سوريا بما يلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري. وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اليوم جلسة مشاورات مغلقة حول سوريا استمع خلالها الي افادتين من نائب المبعوث الخاص المشترك الي سوريا جان ماري جينيو ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسوس. وقال السفير البريطاني في تصريحات للصحفيين بعد انتهاء جلسة المشاورات المغلقة أن أعضاء مجلس الأمن" عليهم أن يبحثوا في طبيعة الخطوات المقبلة من قبل المجلس ازاء التدهور السريع الذي تشهده الأزمة في سوريا حاليا. وتابع قائلا "إننا نريد مناقشة عملية تصرف المجتمع الدولي وسبل الخروج من الموقف الحالي بما يحقق طموحات الشعب السوري". وأكد جرانت أن جلسة المشاورات التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن سوريا شهدت اختلافات بين ممثلي الدول الأعضاء في المجلس حول اعتماد عقوبات اضافية ضد دمشق.