وصفت وزيرة الخارجية الرواندية لويز موشيكيوابو مساء الاربعاء تقريرا للامم المتحدة يتهم كيغالي بدعم المتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية من خلال تقديم اسلحة لهم بانه غير نهائي و"منحاز".وقالت في بيان "انه تقرير اولي منحاز قائم على نتائج متحيزة ويجب تصحيحه".ونشر مجلس الامن الدولي مساء الثلاثاء تقريرا لخبراء من قسم العقوبات في الاممالمتحدة ولكن بدون الملحق التابع له قالوا فيه انهم حصلوا على "ادلة دامغة" عن مسؤولين كبار في الجيش الرواندي "في الخدمة الفعلية يدعمون المتمردين ويقدمون لهم اسلحة ومتطوعين جددا".واضافت الوزيرة الرواندية "ننوي تقديم ادلة تثبت ان الاتهامات الموجهة الى رواندا خاطئة" معربة عن الامل في ان يتضمن التقرير النهائي للامم المتحدة المنتظر صدوره في نوفمبر الاتهامات وكذلك الدحض الرواندي.واوضحت "من المؤسف جدا" ان يكون "الجنون الاعلامي" حول مسألة الضلوع المفترض لرواندا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية قد وصل الى حد نشر تقرير مرحلي للامم المتحدة حول هذه المسألة.ومن ناحيته، قال رئيس الوزراء الكونغولي اوغوستان ماتاتا بونيو الاربعاء ان الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا يتابع "عن كثب" مسألة تقرير خبراء الاممالمتحدة الذي يتهم رواندا بدعم متمردين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطي.واضاف ان "الحكومة طلبت نشر النص الكامل لهذا التقرير وان الاممالمتحدة تدرس امكانية نشر هذا التقرير رسميا".