عاد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فييون إلى فرنسا، أول أمس، بعد زيارة إلى الجزائر استغرقت يومين. ورغم أن الزيارة كللت بإمضاء عدة اتفاقات، أهمها الاتفاق العسكري الأول من نوعه في تاريخ البلدين، إلا أن فييون عاد إلى بلده خائب الأمل، لكونه لم يحقق الهدف الرئيسي من زيارته وهو إقناع الرئيس بوتفليقة لحضور قمة باريس للاتحاد المتوسطي. فبعد فشل رئيس الحكومة وثلاثة وزراء في إقناع بوتفليقة، هل سيكون ساركوزي هو التالي من أجل إقناع بوتفليقة بحضور قمة باريس