جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعوته لتوحيد الأوقاف" السني والشيعي والمسيحي" في وقف عراقي واحد لإبعاد وتفتيت الفتنة الطائفية في العراق متهما البعض باستخدام الطائفية لأغراض انتخابية. وقال الصدر في بيان وزعه مكتبه اليوم السبت "يحزنني كثيرا أن أسمع أن العراق قد وقع في هاوية الطائفية العمياء" مضيفا أن" هذه الطائفية باتت بابا من أبواب النجاح في الانتخابات التي شاء البعض جعلها على رأس الصراع الطائفي والتفرقة بين الأخوة في الدين الواحد والمذهب الواحد".واتهم الصدر البعض دون أن يسميهم بأنهم جعلوا من أحزابهم وقنواتهم ومؤسساتهم بل وكل حياتهم عبارة عن "حرب طائفية" داعيا إلى توحيد الأوقاف العراقية الوقف الشيعي والسني والمسيحي تحت عنوان الوقف العراقي "على أن يكون بآليات ترضي الجميع وفق قواعد وأسس وطنية بعيدة عن الطائفية".ويذكر أن زعيم التيار الصدري كان قد دعا في 9 نوفمبر الجاري إلى توحيد الأوقاف "السني والشيعي والمسيحي " تحت وقف واحد يضم الجميع.ومن جهة أخرى كان زعيم التيار الصدري قد دعا في بيان صدر عن مكتبه في محافظة النجف أمس جميع أتباع التيار إلى التوحد" تحت كنف واحد ونبذ الفرقة" معتبرا أن دعوته" تأتي من أجل نصرة الإسلام والمذهب وإنقاذ العراق من الفتنة والتفرق".وقال الصدر "من أجل المصلحة العامة وللتغليب على ما دونها من المصالح أدعو كل محبي آل الصدر وأتباعهم إلى تغليب المصلحة العامة وتوحيد الصفوف ونسيان عناوينهم الثانوية والانضمام ثانية إلى كنف آل الصدر وتحت لوائهم كي نكون يدا واحدة وتحت مركزية واحدة".واعتبر الصدر أن دعوته "تأتي من أجل نصرة الإسلام والمذهب وإنقاذ العراق الجريح من أزماته ومشاكله وصراعاته وضمن مشروع إصلاح داخلي".