عزل الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد مدير مكتبه وصهره اسفنديار رحيم مشائى ابن نجاد متزوج من ابنه مشائى مشائى وعينه فى منصب بحركة عدم الانحياز ليخلفه حسن موسوى الذى كان مستشاره لمنظمة الثقافة والسياحة. ونقلت بعض المواقع أن بعض التحليلات تحكى أن نجاد عزله من منصبه كى يمهد له خوض الانتخابات الرئاسية رغم أن مشائى شخصية تعرض لانتقادات من المحافظين المتشددين بسبب تصريحاته وتوجهه الليبرالى بالإضافة إلى أنه كان له دور كبير فى القرارات التى أدت إلى اشتعال فتيل الأزمة بين نجاد والمرشد العام الماضى، فهو شخصية لا تحظى بدعم المرشد وهو الأهم فى التقدم لخوض الإنتخابات الرئاسية فى الجمهورية الإسلامية. وكان مشائى أثار غضب المنافسين المحافظين لأحمدى نجاد الذين يتهمونه بمحاولة تقويض نظام الحكم الدينى فى إيران، ودافع أحمدى نجاد عن مشائى أقرب مساعديه فى مواجهة هذا الهجوم. وكانت السلطات فى إيران قد اعتقلت بعض المقريبن من مشائى وأطلق المنتقدون عليهم "الفرقة المنحرفة" فى إشارة إلى انحرافهم عن الولى الفقيه ومخالفة قراراته، وانتقد أيضا لتأكيده على أن النزعة القومية للتاريخ والثقافة الإيرانيين تغلب على الطابع الدينى.