ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية أن الشرطة الإسبانية فتحت تحقيقاً في مدينة سبتة بعد التأكد من سفر "جهاديين" من إسبانيا إلى سورية بهدف القتال الى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة. وقالت الصحيفة إن قوات الأمن الإسبانية تأكدت رسمياً من وجود حالات سفر من اسبانيا إلى سورية ل "أصوليين" وكان منهم القاصر نور الدين البالغ من العمر ستة عشر عاماً إضافة إلى ثلاثة آخرين يحملون الجنسية الإسبانية قتلوا بعد ذهابهم للقتال في سورية. وأضافت الصحيفة أن الشرطة الإسبانية تحقق في دخول شبكة من المتطرفين المسؤولين عن تنظيم "أشخاص جهاديين" وخاصة في الضواحي القريبة من حدود إسبانيا مع المغرب مثل ضاحية "الأمير ألفونسو" حيث يشتبه بوجود اجتماعات تجريها المجموعات المتطرفة هناك. وأشارت الصحيفة إلى أن مندوب الحكم الذاتي في مدينة سبتة "فرانسيسكو أنطونيو غونزاليس" أعرب خلال جلسات استماع عامة عن القلق الكبير بشأن هذه المسألة وعبر أيضا عن الأسف لعدم تعامل الحكومة الاسبانية بالقوة والحزم في السنوات السابقة حيال هكذا مسائل أمنية. وكانت مصادر مختلفة وتقارير اعلامية كشفت في اوقات سابقة عن توجه متطرفين من دول عربية واجنبية الى سورية للقتال فيها إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسفك دماء السوريين كان اخرها الكشف عن توجه مئات الشبان البلجيكيين الى سورية للقتال إلى جانب هذه المجموعات الإرهابية.