ذكر شهود عيان بولاية بورنو المعقل الرئيسى لجماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرقي نيجيريا، اليوم، أن مسلحين تابعين للجماعة شنوا هجوما واسع النطاق على ثكنة عسكرية بالولاية مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف العسكريين والمدنيين. ومع أن السلطات لم تصدر إلى الآن بيانات بعدد القتلي وطبيعة الهجوم فإن شهود العيان ومصادر إعلامية أكدوا وقع الهجوم الذي جاء بعد أيام من اشتباكات بين مسلحين من الجماعة والجيش النيجيري في نفس الولاية قتل خلالها أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات ودمرت مئات المنازل. ولم تعلن أية جهة إلى الآن مسئوليتها عن الهجوم، لكن الشكوك تحوم حول الجماعة التي تصفها السلطات بالإرهابية لأنها قامت بهجمات مماثلة من قبل.