دعا المشاركون بخنشلة في اللقاء الإعلامي التحسيسي الذي نظم امس السبت بمناسبة إحياء اليوم الوطني لمرض الربو إلى ضرورة إنشاء مركز للتكفل بمرضى الربو ومتابعتهم طبيا ونفسيا لتجاوز مخاطره . وتم خلال هذا اليوم الإعلامي الذي نظمته بمركز الترفيه العلمي بمدينة خنشة جمعية النفس الطويل لمرض الربو والحساسية تحت شعارالتربية الصحية عامل أساسي لعلاج داء الربو تقديم مداخلتين الأولى بعنوان داء الربو كيف ولماذا .. والثانية حول التكفل النفسي الاجتماعي بداء الربو من تنشيط طبيبين مختصين في هذا المرض المزمن. كما قدمت في هذا اللقاء التحسيسي الذي عرف مشاركة واسعة لعديد الأطباء و اعوان شبه الطبي و جمعيات مهتمة بقضايا الصحة وبعض المرضى شروحا طبية وعلاجية و إرشادات تتعلق بطرق و كيفيات استخدام الأدوية و الأجهزة الطبية والمخبرية و كذا عرض خاص بالحركات الرياضية التي تساعد مريض الربو والحساسية في تحسين طريقة التنفس قدمها الطبيب عمار لوصيف الذي يرأس في نفس الوقت جمعية مرضى الربو و الحساسية. و أوضح السيد لوصيف بأن تنظيم هذا اليوم الوطني لمرضى الربو يهدف إلى التعريف به رغم انتشاره في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ لكن الكثير يجهلون أسبابه مشيرا إلى أن هذا اليوم التحسيسي سيسمح أيضا بالتفطن و أخذ الحيطة من أجل اتقاء العوامل والمسببات و أثرها على الجهاز التنفسي خاصة والصحة عموما وتكاليف علاجه. وعرضت على هامش هذا اليوم الصحي الإعلامي ملصقات وصور فوتوغرافية ومخبرية و قصاصات طبية و مطويات حول مرض الربو والحساسية وتوجيه المرضى ومساعدتهم لاسيما منهم ذوي الدخل المحدود. كما نظمت رحلة لفائدة الأطفال المرضى بالربو نحو بلدية لمصارة بأقصى شمال الولاية للتمتع بجمال الطبيعة الخضراء التي تغطيها غابات الأرز الأطلسي والصنوبر الحلبي و زيارة بعض المعالم التاريخية بهذه المنطقة التي كانت تمثل مقرا لقيادة الولاية الأولى التاريخية الأوراس.