صرح وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى اليوم الأحد ببوسعادة بولاية المسيلة أن السد الأخضر الذي تباينت الآراء حوله يبقى مكسبا ونجاحا سمح بوقف زحف الصحراء نحو الشمال لكنه يتطلب عمليات صيانة دورية. و أوضح الوزير الذي ترأس لقاءا بمدرسة التكوين في الفندقة ببوسعادة بحضور فلاحين و ممثلين عن المنظمات المهنية أن زيارته تندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر مشددا على ضرورة " دعم" هذا المكسب (السد الأخضر) "من خلال الصيانة الدورية وتجديد المساحات التي تعرضت للتعرية من الأشجار" وكذلك "من خلال مكافحة الطفيليات في جميع الأوقات و على وجه الخصوص الدودة الجرارة". كما أضاف بن عيسى أن تنوع الاقتصاد الفلاحي بولاية المسيلة ذات الطابع السهبي "يتطلب أيضا تنوعا في التدخلات" من خلال المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة وانخراط السكان المحليين "من أجل الحد من النقائص المسجلة خلال البرامج السابقة".