اهتز صبيحة أمس، سكان وسط مدينة جيجل لحادثة مؤلمة أثّرت كثيرا في نفسياتهم، تمثلت في إقدام عروس تبلغ من العمر 20 سنة، كانت عائلتها بصدد الإستعداد لحفل زفافها خلال 24 ساعة القادمة، على الإنتحار بطريقة أقل ما يقال عنها أنها «هوليودية» برفقة شخص لا يتعدى عمره 22 سنة من الطابق الخامس لإحدى «الفيلات» الكائنة وسط المدينة، بعدما خرجت في ظروف غامضة من منزل عائلتها التي كان أفرادها منشغلين بحفل زفافها، غير أن القدر أبى أن تكون نهايتها برفقة عشيقها الأول والوحيد، وذلك تعبيرا منهما عن مدى علاقتهما ورفضهما المطلق والأبدي لأن يكونا لغيرهما، مفضّلان هذه النهاية المأساوية التي شرعت بشأنها المصالح الأمنية المختصة في فتح تحقيق معمق حول ظروفها وأسبابها الرئيسية، في وقت تم تحويل الضحيتين إلى مستشفى محمد الصديق بن يحيى تحت صدمة ودهشة عائلتي الضحيتين وكل من سمع أو شهد وقائع هذه الحادثة، وصدق من قال.. «ومن الحب ما قتل «.