يعيش طلبة السنة الرابعة قسم الإعلام والإتصال بجامعة الجزائر حالة من التذمر والقلق، جراء سياسة الإهمال واللامبالاة التي تنتهجها الإدارة بسبب عدم تمكن العديد من الطلبة من إيجاد أساتذة مؤطرين يشرفون على مذكرات تخرجهم·وبحسب شهادات بعض الطلبة المعنيين فهم يعيشون في حالة استياء وقلق، كون الوقت يسير وهم لم يتمكنوا بعد من إيجاد أساتذة مؤطرين يشرفون على مذكرات التخرج· وفي هذا الصدد يقول أحد الطلبة ''حقيقة أعيش حالة قلق شديدة كوني لم أجد بعد أستاذا يؤطر مذكرة تخرجي''· وبالمقابل أكد لنا بعض الأساتذة الذين صادفناهم في المعهد، أنه يستحيل تأطير أكثر من 10 طلبة، متحججين بأوقات عملهم وكذا اختلاف أماكن العمل، وحسب بعض الاساتذة فإنهم يدرسون في كليات ومعاهد خارج معهد العلوم السياسية والإعلام، وبالتالي فإن الوقت لا يسمح بمقابلة الطلبة، الأمر الذي يعيق التأطير الجيد·وأكثر من ذلك فهناك بعض الأساتذة تجرأوا على تأطير أكثر من 18 طالبا للتقليل من قلق الطلبة، لكن بعض الأساتذة لم يخفوا تذمرهم وسخطهم من الإدارة والمسؤولين، إذ صرح لنا البعض منهم أن الذين يشرفون على تأطير الطلبة لم يفق عددهم الثمانية، وهو الأمر الذي وصفه البعض منهم على أنه ''إزدواجية في الإشراف والتأطير''