* كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، أن هناك تقارير يومية التي تصل الوزارة مباشرة بعد وصول كل رحلة حجاج الى إلى البقاع المقدسة، مشيرا من جهة أخرى، إلى أن انطلاق الأشغال بمسجد الجزائر ستكون شهر مارس المقبل. * وقال أبو عبد الله غلام الله الذي نزل أول أمس على حصة "منتدى الخميس" للقناة الإذاعية الثانية، أن التقرير الواردة إلى الوزارة حول ظروف استقبال الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة، تؤكد أن كل الأمور تجري بطريقة عادية وفي أحسن الظروف من بتأطير من طرف مصالح ديوان الحج والعمرة، معتبرا بأن تنظيم عملية الحج لهذه السنة، ستكون "أحسن" مقارنة بالسنوات الأخيرة "بفضل الإمكانيات المادية والبشرية التي تم توفيرها لتدارك أخطاء وسلبيات الماضي". * وأعلن وزير الشؤون الدينية، أنه من المنتظر وضع حجر الأساس للانطلاق في أشغال بناء المسجد الكبير خلال شهر مارس القادم، مضيفا أن "جامع الجزائر" الذي انطلقت به عملية تهيئة الأرضية الخاصة به مؤخرا، سيكون حسب التقديرات جاهزا في مدة تتراوح "بين 36 و42 شهرا"من تاريخ انطلاق الأشغال. * في ذات السياق، قال وزير الشؤون الدينية، أن الوزارة ستعرض مشروع انجاز المسجد على عدد من الشركات الوطنية والأجنبية من خلال استشارة ليتم اختيار أحسن عرض من طرف لجنة ستشكل لهذا الغرض خصيصا، كما تطرق غلام الله خلال حديثه إلى الخريطة المسجدية في الجزائر، التي تضم حاليا 15 ألف مسجد و3600 مسجد آخر في طور الإنجاز وعدد أئمة "قليل بالمقارنة حيث لا يتجاوز عددهم ال22 ألف أمام ". * واستعرض الوزير ملف أموال صندوق الزكاة، التي وصلت قيمتها الإجمالية لحد الآن منذ الإنطلاق في العملية سنة 2004 الى أكثر من 62 مليار وقال غلام الله أن 40 مليار وزعت على شكل قروض بدون فوائد لفائدة 3 آلاف شاب من مختلف ولايات الوطن للاستثمار في إنشاء مؤسسات مصغرة.