أكد رئيس مكتب الوقاية الصحية بالمديرية العامة للأمن الوطني الدكتور بلعمري اليوم بالجزائر العاصمة أنه تم تنصيب لجنة متعددة التخصصات على مستوى المصالح الصحية للأمن الوطني من أجل التصدي لانتشار فيروس إيبولا. وأوضح الدكتور بلعمري في لقاء بمنتدى الامن الوطني أن هذه اللجنة التي تم تنصيبها مؤخرا, سطرت مخططا وطنيا بالتنسيق مع قطاع الصحة لدعم المراقبة والوقاية الصحية عبر الحدود البرية والجوية والموانئ للتصدي لهذا الوباء. كما تم التركيز على ضرورة تكوين أعوان شرطة حول كيفية استعمال وسائل الوقاية من الاصابة بهذا المرض الى جانب القيام بزيارات الى مختلف مناطق الوطن ودعم المراقبة الطبية عبرالحدود. وذكر في هذا الشأن بالملتقى الوطني الذي جمع كل رؤساء مصالح الحدود في 29 سبتمبرالماضي وتم خلاله التعريف بالوباء وكيفية التصدي له وأهمية دعم تواجد الفرق الطبية على مستوى الحدود للوقاية من هذا الداء. من جهته ذكر عميد الشرطة بوخاوي نورالدين, مسؤول على مستوى مطار هواري بومدين, بأهم الاجراءات المتخذة على مستوى المطار للوقاية من تسرب الفيروس عبر المناطق الحدودية. وشدد على اهمية مراقبة عبور المسافرين وفقا لتوصيات السلطات الصحية لمنع انتشار هذا الوباء, مبرزا أهمية توفير وسائل الوقاية لاعوان الامن والفرق الطبية تفاديا للاصابة بهذا المرض. كما ذكر ايضا باهمية تخصيص قاعات للعزل واخرى للعلاج في المناطق الحدودية في حال تشخيص حالة مشتبه فيها للتكفل بها مباشرة. من جهتها أوضحت السيدة سامية حمادي, نائب مدير الوقاية والامراض المتنقلة بوزارة الصحة, أن الاصابة بوباء ايبولا في الجزائر يعد "ضعيفا" نظرا كما قالتللظروف البيئية غير الملائمة لانتشاره بسرعة الى جانب غياب ربط جوي مباشر مع البلدان التي تعرف انتشارا لهذا الوباء. وذكرت ايضا باللجنة القطاعية التي نصبت من أجل تنسيق العمل للتصدي لوباء ايبولا وتدعيم العمل الوقائي والطبي عبر المناطق الحدودية. وشددت السيدة حمادي على اهيمة تنسيق العمل مع شرطة الحدود في المراقبة الصحية للتكمن من التعرف على أي حالة مصابة بهذا الفيروس.