تم بميلة القبض على "مجموعة أشرار بتهمة نقل و حيازة وتهريب آثار" حسب ما علم اليوم ، من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وحسب نفس المصدر فإن معلومات وردت للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بميلة مكنت من التدخل ليلا وتوقيف 3 أشخاص قاطنين بميلة وهم ح. ن 28 سنة و ح .ر 24 سنة و س. ث 38 سنة كانوا بصدد استخراج مواد أثرية و حفر ونبش قبر يعود للعهد الروماني و ذلك بمدخل مسكن في طور البناء بحي الثنية بأعالي المدينة. ومكن تفتيش المكان من طرف الشرطة التقنية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني من العثور على بقايا هيكل عظمي يرجح أنه يعود للعهد الروماني كما وجدت في شرائح الهاتف للمتهمين الثلاثة صور لأواني فخارية رومانية يكون المعنيون قد التقطوها بنفس الموقع. واستنادا للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني فإن صاحب المنزل ب.ع - متابع في هذه القضية بتهمة التستر بعد اكتشافه في وقت سابق لمواد أثرية وكذا البناء بدون رخصة فضلا عن توقيف بناء وسائق جرافة بسبب عدم التصريح عن مكتشفات فجائية. وقد تم تأمين منطقة هذا الاكتشاف الأثري من طرف مصالح الدرك الوطني في انتظار وصول فرقة الآثار التابعة للدرك الوطني والتي ستجري خبرة عن القيمة الأثرية للمواد المكتشفة على أن يسلم الموقع لاحقا لمديرية الثقافة. ويرتقب أن يتم تقديم المتهمين قريبا أمام النيابة لدى محكمة ميلة و ذلك بعد استكمال التحقيق. للإشارة تشتهر ميلة بوجود مواد أثرية كثيرة تحت الأرض و كثيرا ما كانت محل نهب و تهريب وبعضها تم الكشف عنه من طرف مصالح الدرك و الأمن الوطنيين في السنوات الماضية.