* * في لقاء جريدة "النهار" مع السيدة "كاترين جاكلين ماري" من مواليد من 1952 من جنسية فرنسية التي تقطن لغون جنوبفرنسا بمناسبة إشهارها الدين الاسلامي في مسجد الاخضربتماسين ولاية ورڤلة بحضور وفد غفير من نساء المنطقة وبعض رجال الدين الذين شهدوا هذا الموقف. وعلى الساعة الثانية ونصف زوالا دخلت السيدة "كاثرين" إلى المسجد رفقة السيدةس.التجاني" وكان في استقبالها الامام وقد ألقى هذا الاخير كلمة ترحبية بالضيفة امام الملاء وكانت السيدة "التجاني س" تترجم على مسامع الجميع للضيفة، ثم لقنها الامام كلمات الشهادة التيرددتها "كاثرين" ثم تعالت الاصوات الفرح والبكاء لاعتناق السيدة الدين الاسلامي ولم يكن هذا الأمر غريبا على السيدة كاثرين التي تبلغ من العمر 56 التي افنت عمرها في البحوث الدينية بعداحتكاكها لمختلف الاجناس والديانات وكانت هويتها المشاركة في الحوارات الدنية عبر الانترنات فوقع اتصالها مع "منيعي التوفيق" الذي يقطن بمدينة تڤرت فدارت حوارات عديدة بينهما حولالديانات وبالاخص الاسلام الذي كان يحوي على الاجابات الغامضة التي كانت مبهمة في حياتها فالهمت مبدائيا مع تلقيها دعوة من السيدة (س التجاني) التي تعرفت عليها، ايضا عبر الانترناتالتي استضفتها في منزلها وتجولت بها في المنطقة رفقة "المنيعي" واثناء استطلاعها على المعالم الاسلامية بتماسين التقت شيخ الزاوية التجانية، حيث دار بينهما حوار للاجابة عن اسئلتها اسرارالدين الاسلامي في الاخير اقتنعت بهذا الدين الحنيف، ثم اشهرت اسلامها في المسجد المذكور أعلاه والذي اعتبره سكان المنطقة عرسا لهم واصبحت على لسان العام والخاص وقد عبرت مريمكاترين" عن فرحتها من المعاملة الطيبة لسكان تماسين، حيث صرحت انها تشعر في بيتها ولا تحس بالغربة. " "