قال وزير الشباب، عبد القادر خمري، إن ما قام به الوفد الجزائري خلال المنتدى الإجتماعي العالمي هو رد فعل نابع عن وطنيتهم ويعكس موقف الجزائر، مشيرا إلى أن الوفد المغربي الذي تطاول على سيادة الجزائر وتجاوز الحدود الدبلوماسية عندما اتهمها بتصدير الإرهاب من مخيمات تندوف قد تجاوز الخطوط الحمراء، وذلك بعدما نظم ورشة تحت عنوان «تندوف ولاية تصدر الإرهاب» حيث كان موقف الوفد الجزائري إيجابي بدخوله في نقاش حاد مع نظيره المغربي. قال وزير الشباب عبد القادر خمري، أمس، على هامش الجولة التي قادته إلى القرية بعد إعطاء إشارة الإفتتاح أن المشاركة في المنتدى الإجتماعي العالمي الذي اختتمت فعالياته أمس، في العاصمة تونس أن الجزائر شاركت بأزيد من 1200 شاب من مختلف الجمعيات والحركات الناشطة في مجال الشباب، وردا على ما حدث بين الوفد لجزائري والمغربي من مناوشات كلامية إثر اتهام الوفد المغربي خلال ورشة نظمها الأخير تحت عنوان» تندوف ولاية تصدر الارهاب»، أين اتهم وفد المخزن الجزائر بتصدير الإرهاب من مخيمات تندوف، إلى أراضيه كما تطاول إلى أبعد من ذلك عندما شكك في جزائرية الولاية، مما أدّى بالوفد الجزائري إلى الرد على الاتهامات، حيث قال خمري أن الشباب المتواجد في المتندى هو ممثل للدولة الجزائرية ولمواقفها التي تعترف باستقلالية الصحراء الغربية وأن رده على الإتهامات كانت نابعة من وطنيته. ومن جانب آخر وعن افتتاح قرية التسلية قال خمري إن وزارته تعمل على التكفل بجميع مطالب الشباب وخاصة الجانب الترفيهي، الذي يعتبر جانب يفتقده الكثير من الشباب الجزائري، مشيرا إلى أنه تم تخصيص العديد من النشاطات للشباب بمناسبة العطلة الربيعية بالإضافة إلى نشاطات أخرى تم برمجتها على مدار السنة، وفي هذا السياق قال الوزير أنه تم نقل أزيد من 2500 شاب من الولايات الجنوبية إلى العاصمة من أجل قضاء عطلة الربيع فيما تم نقل أكثر من 10 آلاف شاب من الشمال إلى الولايات الجنوبية، أين تم نقل الدفعة الأولى التي تضم 5 آلاف شاب فيما سيتم نقل الفوج الثاني في الأيام المقبلة. وتضم قرية التسلية التي تم افتتاحها أمس ورشتين الأولى مخصصة للرسم والألعاب الترفيهية والتسلية والثقافة أما الورشة الثانية فتخص الألعاب الإفتراضية بالإضافة إلى عروض موجهة للأطفال في قاعة السينما بتقنية ال 7D.