انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    قانون المالية: المحكمة الدستورية تصرح بعدم دستورية التعديلات الواردة على المواد 23 و29 و33 و55    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    تقليد المنتجات الصيدلانية مِحور ملتقى    اللواء سماعلي قائداً جديداً للقوات البريّة    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    أكثر من 500 مشاركاً في سباق الدرب 2024    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الملفات التي تمس انشغالات المواطن أولوية    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التقيت المصفي بادسي مرتين داخل مقهى في بريطانيا

بعض الشخصيات أصبحت غنية خلال سنتي 1998 و2003 وكأنها صادفت ليلة القدر ^ منحت سلفة للعمال وموّلت مشاريع..
أنهى رفيق عبد المومن خليفة، رده على كل استفسارات المحامين وأسئلة القاضي وكذا الاتهامات الواردة في قرار الإحالة، وذلك خلال 18 ساعة قضاها واقفا على خشبة محكمة الجنايات، حيث تمحورت معظم الأسئلة حول كيفية نقل الأموال والتحويلات والتراخيص المتعلقة بتعديل القانون الأساسي.
وكانت ردود رفيق عبد المومن، تبدو وافية على أسئلة القضاة والمحامين وكذا ممثل النيابة العامة، أين تمكن من إقناع كل الأطراف بأجوبته خاصة ما تعلّق بالعمليات الحسابية المعقّدة حول شؤون البنك، والتي لا يفقهها سوى خبراء في الاقتصاد والمالية. ومنح قاضي الجلسة، أول أمس، الكلمة للنيابة العامة ودفاع الأطراف المدنية وكذا محامي المتهمين للإستفسار عن كل ما يهم موكليهم في الملف، والذي يمكن الرد عليه من قبل، عبد المومن خليفة، ويكون في صالح موكليهم، حيث كان التدخل الأول للمحامي، علي مزيان، الذي تأسس في حق «خليفة بنك» خلال فترة التصفية، حيث كان سؤاله ..
أين ذهبت القروض التي أخذتها عن طريق استعمال العقدين المزورين الخاصين بفيلا حيدرة والمحل التجاري بالشراڤة، من بنك التنمية المحلية وكالة سطاوالي؟
لم آخذ قرضا بل كانت هناك تعاملات وتسهيلات باعتباري زبونا بالوكالة منذ بداية التسعينات، وقد وضعت 10 ملايير دينار ومنحوا لي نفس المبلغ بعد ذلك.
ما هي الوضعية القانونية التي كانت عليها شركة «إيروايز»؟
«الخليفة إيروايز» شركتي أنا شخصيا.
من أين أتت تحصيلات رأس مال شركة «إيروايز» المقدرة ب 150 مليون دينار؟
هي من تحصيلات شركتي الأدوية للتوزيع والصناعة.
هل «إيروايز» لها حساب ببنك الخليفة؟
نعم.
هل شركة «إيروايز» كانت لها ديون ببنك الخليفة؟
لم تكن مدينة.
لكن التحقيق أثبت أنه هناك دين بقيمة 85 مليون دينار؟
لا أبدا، المحاسب كان قد أكد أن فيها أموالا.
هل قمت برهن الفيلا المتواجدة بفرنسا؟
حاولت رهنها لكن المحكمة لم تقبل.
كم كانت ميزانية الخليفة بنك سنة 2002؟
120 مليار.. يقاطع القاضي دفاع الأطراف المدنية ويقول لرفيق عبد المومن، إذا كنت لا تريد أن تجيب على أي سؤال فهذا من حقك، لينبه من جهته هيئة الدفاع بعد الجدال الذي حدث بين محامي المتهم وأحد ممثلي دفاع الأطراف المدنية حول طبيعة الأسئلة، أنه هو الترمومتر الذي يسيّر الجلسة وصاحب القرار وقد قرأ الملف مرات ومرات وأنه حريص جدا على مصلحة المتهم.
كم كان المبلغ الإجمالي بخزينة الخليفة؟
97 مليار دينار بالبنك المركزي وليس بخزينة الخليفة.
كم كان في حساب «كوندور» بخليفة بنك؟
40 مليار دينار.
هل قمت بمنح عقارات ومنقولات لأبناء مسؤولين؟
بصفتنا بنكا موّلنا عدة مشاريع جزائرية تحت إشراف وزارة المالية.
هل موّلت تكاليف مسرحية «الزعيم» التي كان بطلها عادل إمام؟
وزارة الثقافة هي من قامت بالتمويل والبنك كان وسيلة فقط، وقد تم تداول الخبر آنذاك عبر الصحف الوطنية.
أنهى دفاع الطرف المدني أسئلته الموجهة للمتهم الرئيسي في القضية عبد المومن خليفة وأخذ النائب العام الكلمة.
ما هي الطبيعة القانونية لجميع الشركات؟
البنك له طابع شركة ذات مسؤولية محدودة.
لماذا؟ أعطني توضيحات أكثر عن مفهوم spa...
المجمع هو مفهوم لشركات عديدة تتفرع عن الشركة الأم.
كم يبلغ عدد الشركاء في بنك الخليفة؟
7 شركاء ساهموا بالأموال.
أخبرنا هل الصيدلية تقع بالقرب من الموثق رحال اعمر؟
تقع جانبا بحوالي 4 أمتار.
الموثق يسكن بنفس الشارع بارادو الذي تقطن به؟
نعم لكن بعدها أقمت بالبليدة سنة 1997.
هل وقّعت العقد بمكتب الموثق أم بالبيت؟
لا أتذكر.
لماذا قمت برهن أملاك الورثة؟
لم أرهن أي شيء.
لقد أخبرتنا بأنك درست بالخارج هل في إطار دراسات جامعية؟
لا.
قليمي جمال كان يعمل عونا بالبنك الوطني ببوزريعة؟
لا أعلم.
ووالده أين كان يعمل؟
لا أعرف.
كان يعمل بوزارة المالية؟
ليس لي علم.
إيسير إيدير مراد كان مسيرا بوكالة بنك التنمية بسطاوالي بعد خروجه من البنك أين وظّفته؟
بمشروع «الهيلتون» وقاسي علي رئيس مدير بنك الخليفة هو من قام بتعيينه.
هل رأس مال شركة بنك الخليفة هو 50 مليار دينار؟
نعم.
هل يجوز منح فوائد مختلفة بين البنوك والوكالات؟
في القانون نعم يجوز.
كيف لبنك أن يمنح قرضا وآخر يمتنع وفي الأصل هم ينتميان لنفس البنك؟
هذا قانوني وكل بنك حر في منح القروض لمن يشاء.
لقد أحدثت فوضى في السوق المالية بإغراء المؤسسات التي أودعت أموالها ببنك الخليفة؟
لم تكن هناك مشاكل أبدا.
كيف لك أن تقوم بدفع الضرائب وأنت تقول أنك استفدت من الإعفاءات؟
إنه قانون الدولة الجزائية وهي التي وضعته.
هل يجوز لك أن توظف نقاش حمو وتوجان مولود كمديرين بنفس الرتبة والمنصب بالبنك؟
عادي إذا أخطأ المدير الأول يقوم المدير الثاني بالتصحيح.
هل تعيين أكلي يوسف كمدير عام مساعد مكلف بالصندوق الرئيسي كان بغرض منع المدير العام من تفتيش الخزينة؟
لم يحصل، والمفتش العام له صلاحيات أكثر من المدير العام ولا يستطيع منعه من التفتيش.
هل يجوز لك أن تنقل الأموال عبر الطائرات؟
إنه شيء قانوني.
لماذا قمت بشراء محطات تحلية مياه البحر عن طريق العملة الصعبة؟
تم شراؤها عن طريق ترخيص.
لماذا أصبح بعض الأشخاص خلال 1999 و2003 أغنياء وكأن ليلة القدر نزلت عليهم فاشتروا فيلات وعقارات؟
أنا قمت بمنح سلفة للعمال الذين قاموا بتحسين أوضاعهم ولقد موّلت العديد من المشاريع.
هل أرسلت عبد الوهاب رضا للقيام بجلب الأموال من البنك؟
نعم لمنحها كامتيازات للعمال وهي أموال من حسابي الشخصي.
لقد وظفت بعض الأشخاص مثل شعشوع عبد الحفيظ، الذي كان مفتشا سابقا للشرطة لنقل الأموال؟
كان لدي 800 عامل مكلّفين بنقل الأموال ومعظمهم من المتقاعدين في صفوف عناصر الأمن ورجال الدرك الوطني.
لقد تم العثور على رسالة بمنزل شعشوع عبد الحفيظ جاء فيها أن البنك يتواجد في حالة فوضى فهل سمعت بها؟
إنها رسائل عادية وقد تم على إثرها تفتيش البنك ولم يتم العثور على شيء، والأغلب أنها رسائل لتصفية حسابات.
تصفية حسابات مع من؟
بما أنه لديك بنك وتنافس الآخرين فحتما تكون هناك تصفية حسابات، وهاته الرسائل عادية تصل جميع البنوك ولم أقرأها جميعها.
ماذا عن الشخص المدعو بوقادو الذي فتح شركة أنترنيت وكان يعمل بديوان الترقية والتسيير العقاري بصفته عضوا بمجلس الإدارة، ما هي طبيعة العلاقة التي تربطك به؟
أعرفه منذ كان عمري 6 سنوات، وتقدم بقرض أمام البنك لفتح شركته فقط.
هل كان له دور في جلب وإغراء دواوين الترقية عبر التراب الوطني لإيداع أموالهم ببنك الخليفة؟
لا أبدا.
رفيق: «التقيت بالمصفي مرتين داخل مقهى في بريطانيا»
عاد من جديد القاضي «عنتر منور» لطرح الأسئلة على، رفيق عبد المؤمن، ليسأله إن كان قد التقى بالمصفي بادسي بعد خروجه من الجزائر.
نعم التقيت به مرتين في إنجلترا بمقهى وأخبرني عن أوضاع البنك وكذا حول التصفية وهذا سنة 2004، ويضيف هناك اجتماع بتاريخ 20 ماي المقبل بإنجلترا مع جمعية الشركاء وأنه سوف يرسل محاميه لينوب عنه لحضور الاجتماع.
هل الموثق رحال عمر استفاد من امتيازات من بنك الخليفة هو وعائلته؟
لا لم يستفد من أي امتيازات.
ما هي نوع العلاقة بينكما؟
علاقة عمل فقط.
لماذا أخذ إذا أحمد ياسين مبلغ 840 مليون دينار؟
بغرض تكوين العمال والإطارات وقد تم ذلك في إطار قانوني.
هل البنك كان يسهر على رسكلة الإطارات؟
نعم وهناك مدرسة في بوزريعة تخرّج منها طلاب ويقومون بتربصات ببنك الخليفة.
متى التحق إيسير إيدير مراد بالبنك؟
أوائل 1998 وقد عيّنه آنذاك المدير قاسي علي بوكالة «الهيلتون» بعدها توجّه إلى واشنطن.
كم كان يتلقى نظير مهامه؟
حوالي 35 مليون سنتيم.
والمدير العام؟
150 مليون سنتيم.
هل هناك سبب جعل إيسير إيدير يستقيل من البنك، هل كان ذلك بسبب تلقيه ملاحظات عن سوء التسيير؟
لا بل لأسباب شخصية.
هل كنت السبب في عزله من منصبه كمدير بوكالة اسطاوالي؟
لا بل كانت لديه مشاكل أخرى.
لماذا كانت هناك تمديدات في الكشوفات للعمليات الحسابية؟
كانت تجري في إطار قانوني ولم أتخلف أبدا في تقديم الكشوفات.
هناك ودائع وضعتها بشركة ضمان الودائع وسوف نعرف مصيرها بعد حضور دفاعي اجتماع 20 ماي المقبل بإنجلترا.
هل التأمينات على الأموال موجودة؟
نعم وحتى أنني انضممت إلى شركة ضمان الودائع سنة 2002.
هل المبالغ كلها مؤمنة وما هو رقم التأمين؟
كانت مؤمنة على ما اعتقد لأنني لا أتذكر جيدا، حيث أنه قبل إنشاء الصندوق كانت هناك شركة ضمان الودائع البنكية وهي إجبارية لجميع البنوك لوضع الودائع وأنا شخصيا وضعت الودائع بالشركة، وهنا يطلب من القاضي السماح له بالتفكير على مهل قبل الإجابة لأن الأمر يتعلّق بسنوات مرّت على الحادثة.
ما مصير بنك الخليفة مع شركة التأمين؟
لا أتذكر.. سوف أرسل محامي لحضور عقد اجتماع في 20 ماي الجاري ببريطانيا للاطلاع على أهم التفاصيل وإحضارها للمحكمة.
ماذا كنت تعمل بحصتك من البنك؟
كنت أستثمرها داخل البنك لتطويره.
هل كنت تعتمد على الإشهار في ذلك؟
ليس كثيرا، بل الدعاية كانت تقوم بها شركة الطيران.
أنا لست حاكما على كل الجزائريين ومن أخذ قرار الإفلاس أخطأ.
هل كنت أوّل من حصل على التّرخيص في صناعة الدواء، وعلى الحصرية؟
لم تكن حصرية.
ما علاقتك ب «ديغروماد»؟
أتوا في التسعينات، كنت أبيع الدواء لبائعي الجملة الخواص، أما «ديغروماد» فهي عمومية.
كيف حصلت على رخصة من وزارة الصحة ثم تنتقل إلى قطاع آخر؟
في التسعينات بدأت الدواء، وفي 1996 اشتريت بنكا للأدوية.
هل يوجد بشركتيك لصناعة وتوزيع الأدوية موظف كان يعمل بصيدال؟
بلكبير من المدية كان في صيدال.
ماذا كان يشغل؟
هو تقني.
أين كان يعمل؟
في الأدوية ثمّ انتقل للطباعة.
كيف تمنحه إدارة شركة لا علاقة له بها، هل كانت شركاتك صورية؟
لم يكن كيمائيا بل ميكانيكيا.
كم تركت في الخزينة؟
97 مليار دج.
ماذا يمثل ذلك؟
مليار دولار.
معناه أنّ البنك لم يكن مفلسا؟
لمّا يأتي شخص ولا يستطيع سحب الودائع حينها نتكلم عن إفلاس، لكن إلى اليوم المصفي لم يقم بعمله، والأخطر هو يعمل من دون محافظ حساب منذ 2003.
مع نهاية 2002 استمرت المؤسسات العمومية في إيداع الأموال، و97 مليارا لا تبيّن صحة ما تقول بل إن ودائع المؤسسات ازدادت؟
تلك القيمة آنذاك كانت تغطي الودائع، وحتى بعد مغادرتي استمر أناس في التعامل مع البنك.
تقول إنّك موّلت فريق مرسيليا لأجل الجالية الجزائرية، وتقول أيضا إنّك لا تحب فرنسا؟
أن تبيع لأحد الخبز لا يعني أنّك تحبه، هذه علاقات تجارية إجبارية.
وهل تمويل الفرق الجزائرية مكتوب؟
نعم.
هناك شهود يقولون لا وجود لاتفاقية؟
حتى لاعبين كان لهم حسابات، تضخ فيها مباشرة الأموال لكي لا يحدث تلاعب، ولمّا يأتي حناشي يشرح لكم.
هل التّمويل كله باتّفاقيات مكتوبة؟
سيأتي المسؤولون ويشهدون.
هل صحيح أن مسعودي رئيس المولودية رفض تجديد الاتفاقية لأنكم رفضتم أن تكون مكتوبة؟
كنّا المموّل الوحيد، وبالعكس كنا نفرح في حالة رفض أي ناد التمويل.
كم مرة سحبت منكم رخصة التجارة؟
في 25 نوفمبر 2002.
هذه المرة فقط؟
بنك الجزائر طلب إيقاف وكالة البليدة بعد شكوى أحدهم، استورد أبقار ولم يسدّد.
وكم مرة سحبت منكم رخصة التجارة الخارجية؟
مرة واحدة.
كانت مشاكل في التسيير لهذا سحبت منكم الرخصة مرتين؟
لا، لا علاقة له بذلك.
من كان يسير التجارة الخارجية؟
مالوفي.
دخل السجن؟ ملف سويفت؟ من كان له حساب سويفت؟
مالوفي وأكيد مساعد له.
هناك شاشوة بدر الدين، هل صحيح ما قاله إن لديه رسالة من مالوفي شريف لما كنت في إنجلترا، أرسل لك السلام، أنت «عزيز عنده»؟
شكرا.
مالوفي دخل السجن بسبب «سويفت» ورغم دخوله السجن يبلغك السلام؟
رغم دخوله السجن يحبني، شكرا.
ربما خيرك؟
لا أستطيع الدخول في هذه الأمور.
ربما لأن ذلك الجهاز «سويفت» عزيز؟
لابد من ترخيص من بنك الجزائر لاستعماله.
قلت إن خليفة إيروايز كانت تربح أموالا، لماذا قليمي وخليف مسؤول إيروايز إسبانيا كانا يهرّبان الأموال ب «الكرطونة»؟
محامي الدّفاع يتدخل: هذا ليس موضوع المحاكمة.
قال «إيروايز» فرنسا تحقق أرباحا وتدخل أموالا للجزائر، وأهدت محطة تحلية مياه للشعب، لكن لماذا أخرجت عملة صعبة من البنك الرئيسي، ولماذا عمالك يهربون مليوني أورو؟
ليسوا مالكين أو مسيرين للشركة.
هل صحيح أنّ إيجرويدن أرسلته لوكالة الشراڤة، وطلبت دفتر الصكوك، وفتحت له حسابا ب 20 فاصل 8 مليار سنتيم، سحبها على دفعات؟
غير صحيح.
لماذا مير عمر يقول إن الأمور كانت تتم هكذا، هل من أموال الودائع؟
ليست ودائع بل خليفة إيروايز.
هل صحيح لما حلّ تفتيش بنك الجزائر وجدوا جهاز «سويفت» يعمل رغم منعكم من التجارة الخارجية؟
سمعت بهذا، لكن مستحيل، وصحيح أنّ الأموال كانت تدخل إلى الجزائر رغم توقف تحويلها إلى الخارج.
هل صحيح أن المتصرف الإداري معلولة مسح كلّ الذاكرة؟
سمعت بهذا، لكن يمكن الذهاب إلى بلجيكا واسترجاع كلّ المعلومات رغم إتلاف الذاكرة.
هناك تمديدين للميزانية؟
لكن قمنا بالحصيلة، ولما قدم جلاب كان القانون يلزم ترك الفريق القديم يكمل السنة المالية، وإلى اليوم البنك ليس له محافظ حسابات.
كباش غازي وشقيقك أخذا قرضا؟
شقيقي لم يأخذ قرضا.
أخذ أكثر من 5 ملايير أو لا؟
لا يهمني.
كيف هو مساهم ويأخذ قرضا؟
هو ليس متّهما، ولما يأخذ أحدهم قرضا لست مجبرا بمعرفة ذلك، ولم أقرأ هذا في المحضر.
هل نطلب من الرئيس توقيف الجلسة ونحضر لك المحضر؟
أحضروه، أنا ما دخلي في القضية، هل أنا حاكم كلّ الجزائر، لست «سوبرمان».
هذا بنك وأنت مسؤول عنه لأنك مديره العام؟
الرئيس المدير العام يطّلع على الميزانية.
إذا كان بنك الجزائر «ضارب النّح» على الخليفة منذ 1999 فهذا يعني أنّ بنك الجزائر كلّه عصابة أشرار
تعرف أن شقيقك مساهم وله شركة بناء، وأخذ قرضا بخمس مليارات، وتعرف أنّ له مشروعا مع «عدل»، وأخذ 4 سيارات من بنك الخليفة، بأي حق أخذها؟
لا أفهم، إن كنت تقصد أنّه أخذ السيارات بنصف سعرها أفهمك، أما أن تقول هذا تحويل….؟
«أخوالك» ببجاية أخذوا سيارات ببطاقة رمادية تعود لبنك الخليفة؟
لي خال واحد.
سؤالي حول وجود سيارات باسم البنك لدى شقيقك وخالك يبيّن سوء التّسيير؟
«يضحك» يبدو أنّ المتّهم هنا شقيقي أكثر منّي؟
يتدخل ويطلب تجاوز السؤال.
بنك الجزائر يقول إنك لم تكن تزودهم بالمعلومات؟
هذا مجرد كلام، متأسف ولكن لا يجب أن نبسط بنكا به 70 ألف عامل،
هل صحيح اشتريت قطعة أرض بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله؟
البنك وخليفة إيرويز اشتريا عقارا بالمدينة الجديدة بوغزول وليس سيدي عبد الله.
لكن اشتريت؟
كان استثمارا ولكن توقف.
قمت ببيعه مرة ثانية لخليفة للبناء، أي نفس الشركة؟
حدث في 2005 والشركة لم تكن تحت تصرفي.
كانت لك شركة مختلطة لتصدير الخمور؟
لم أنشئ أبدا شركة خمور.
ما هو أكبر مبلغ مودع من قبل المؤسسات العمومية؟
لا أستطيع أن أتذكر، هناك من يودع أموالا ويسحبها مثل «لوجيتيا» التي يبقى في حسابها صفر أحيانا.
كنتم تقيمون الكثير من الملتقيات بالفنادق، كم كانت الفاتورة، وهل صحيح أنها وصلت 56 مليار سنتيم؟
لا الخليفة إيروايز من كانت تنظم ذلك، والخليفة بنك لا تعمل كثيرا عبر الفنادق.
تقول لم نكن في حالة إفلاس، هل بنك الجزائر أخطأ في سحب الاعتماد؟
بعض الأشخاص ولأخذ قرار الإفلاس لابد أن تكون الحسابات مشخصة، لكن لم يحدث ذلك.
قلت سحب غير قانوني؟

قلت سحب غير قانوني، لأن الحسابات يجب أن تكون مصادقا عليها من قبل محافظ حسابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.