* يعمل الإتحاد الأوربي أو ما يعرف لدى العامة ب (ONGII)، على تمويل الجمعيات من خلال أحسن المشاريع الاجتماعية منها والثقافية، البيئية والرياضية وهذا بمنح دعم مالي بنسبة 80 من المشروع وتتكفل الجمعية الناجحة بنسبة 20 % من المشروع. ولقد حققت مدينة بوسعادة المرتبة الثانية، بنسبة عدد الجمعيات الناجحة بدعم الإتحاد الأوربي لمشاريعها والتي تقدر بستة مشاريع مختلفة فمنها البيئي، والذي يتمثل في تأسيس نوادي خضراء في المؤسسات التربوية التعليمية، وتزيين ساحاتها بمساحات خضراء وغرس مبادئ التربية البيئية لدى الطفل، ومنها الثقافي المتمثل في إنشاء مدرسة لتعليم مبادئ التربية الموسيقية الإنشادية، ومنها ما هو متعلق بنظافة المدينة وإعطائها مظهرا يليق بسمعتها كمدينة سياحية، فيما سجلت هذه المشاريع إقبالا كبيرا لمختلف شرائح المجتمع من الطفولة والمراهقين والشباب. إن هذه المشاريع الممولة من الإتحاد الأوربي تساهم في محاربة البطالة في المدينة، وفتح مناصب شغل وأفاق جديدة للشباب البوسعادي، الذين عبروا ''للنهار الجديد'' أن مثل هذه المشاريع تخدم الشباب وتلغي فكرة الحرقة لديه، ونناشد السلطات بعمل مبادرات مثل هذه ودعم هذه الجمعيات، التي تخدم المجتمع المدني وتحفزها على الاستمرار في هذا المجال.