سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدفاع" : بنك البركة الجزائري يدعي أنه بنك إسلامي لا يمنح فوائد في حين يستفيد من فوائد بنك الجزائر" التماس 6 أشهر حبسا نافذا لصاحب شركة "صاف" الجزائرية
قال دفاع مدير شركة "صاف" الجزائرية، وهو يرافع في حق موكله المتهم بالوشاية الكاذبة أمام هيئة محكمة بئر مراد رايس، أن بنك "البركة" الجزائري يدعي في كل مرة أنه لا يقدم فوائد لزبانه عند الإدخار بحكم أنه بنك إسلامي، في حين لديه دلائل قوية تؤكد أن بنك البركة يتلقى فوائد من بنك الجزائر، وعن القضية الحال وبصفته محام قام بفضح حقائق جد خطيرة على مستوى بنك البركة الموقعة باسمه، وبالرغم من ذلك لم يتم متابعته قضائيا من طرف بنك البركة، وهذا ما يثبت أن كل ما جاء به قائم وصحيح، وعن موكله قال أنه وفي إطار عقد تجاري بين شركته "صاف" و شركة "سيتيك" التونسية لصناعة العجلات، هذه الأخيرة التي طلبت من موكله ضمانا من إحدى البنوك الجزائرية، و بما أن المتهم له حساب جاري لدى بنك"البركة"، قام بطلب الضمان على أن يمنحهم مقابل هذا الضمان، دفع مبلغ قيمته 13 مليار و 700 مليون سنتيم سنة 1994 غير أنه وقعت بين الطرفين مشاكل لأن بنك "البركة" رفض منحه فوائد، ليقوم برفع شكوى في الفرع الجزائي أين قضى قاضي التحقيق بانتفاء وجه الدعوى، وفي هذه النقطة أكدت المحكمة للدفاع أنه كان على موكله رفع شكوى في الفرع التجاري وليس الجزائي، ليقول أن الخبير ألزم بنك "البركة" بدفع قيمة الفوائد لموكله، وهو ما تم حيث دفعت له 500 مليون سنتيم، غير أنها توقفت عن الدفع رغم أن الخبرة توصلت إلى 10 ملايير سنتيم، وأمام هذا طالب ممثل الحق العام بتوقيع عقوبة الستة أشهر حبسا نافذا و 5 آلاف دينار غرامة نافذة.