على وزارة الشؤون الدينية التجنّد لمحاربة المد الشيعي والتعامل مع الأمر بجدية دعا الشيخ، علي عية، إمام المسجد الكبير وعضو المجلس العلمي، وزارة الشؤون الدينية، إلى التجنّد من أجل محاربة المد الشيعي الذي ينشط في الخفاء، مضيفا أن دعوة زعيم التيار الصدري في العراق «مقتدى الصدر» حول دعوة المتشيعين الجزائريين للخروج إلى العلن، يجب أخذها بعين الاعتبار كونها تخفي الكثير من المخاطر. وحذّر الشيخ علي عية، في اتصال مع "النهار"، من خطورة الرسالة الشيعية التي تحمل في ثناياها الكثير من الأمور، مضيفا أنه على الجهات الوصية عدم تجاهلها وأخذها بعين الاعتبار، كونه اعتراف من الزعيم الشيعي بأنه هناك من ينشط ويحرص على تغذية المد الشيعي في الجزائر في الخفاء، حيث يريد حماية من خلال هذه الرسالة للخروج إلى العلن من خلال الرسالة وهذا شيء أشد خطورة. وقال الشيخ إنه تفاجأ بالصالون الدولي للكتاب من بيع العديد من الكتب الدينية التي تدعو إلى التشيع، مضيفا أن الكتب تدعو في مضمونها بشكل صريح إلى نشر المذهب الشيعي، وذلك من دون أي رقيب أو حسيب، وأوضح الشيخ أن هناك حركات على التراب الوطني تتوغل في عدة مؤسسات بطريقتها الخاصة بإلقاء محاضرات وتوزيع منشورات تدعو إلى التشيّع. وطالب إمام المسجد الكبير وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالإسراع في إقامة ندوات شهرية للأئمة للتعريف بخطر الشيعة وفساد عقيدتهم، كما نطالب جميع المديريات بإرسال مفتشين مركزيين لتنشيط ندوات على مستوى المساجد والجامعات والمدارس حول الموضوع. كما أضاف الشيخ، أن هناك من يريد زرع الفتنة بين الشعب الجزائري، وأن الجزائر محل أطماع، وأن هناك حركة فعلية لهذا المذهب ورسالة الصدر جاءت صريحة بذلك، ولا بد من التعامل مع الموضوع بجدية أكبر. كما أشار الشيخ إلى أن أصحاب هذا المذهب يستخدمون المال في نشره تماما مثل دعاة التنصير، لذلك فليس لديهم قنوات واضحة، وهم يستغلون كل شيء لنشر أفكارهم. للإشارة فإن التقارير الأخيرة كشفت أن الجهة الغربية أصبحت الأكثر تهديدا بالمد الشيعي بالنظر إلى انتشار الطرقية فيها، ثم تأتي المناطق الوسطى والجنوبية وبدرجة أقل الشرقية.
موضوع : لا تستهينوا برسالة الصدر فإنها مكيدة للجزائر 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0