أحد الجناة عرض على المتهمين دفنه حيا في الغابة عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال التعذيب والأعمال الوحشية والفعل المخل بالحياء بالعنف، التمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، يوم أمس، تسليط عقوبة الإعدام، وهي العقوبة التي من المنتظر أن ينطق بها رئيس الجلسة في حق ثلاثة متهمين موقوفين، ويتعلق الأمر بكل من «ق.أحسن» البالغ من العمر 23 سنة وابن عمته «ع.ربيع» صاحب ال21 سنة الساكنين بحي بكار في مدينة تيزي وزو، و«ب.كمال» البالغ من العمر 49 سنة أعزب العامل كعون أمن بشركة «لونا» الساكن بحي الألفين بالمدينة الجديدة والمعروف بشذوذه الجنسي، ومنذ الصغر ويمارس ذلك مع المتهمين والضحية، حيث جهر بذلك خلال استجوابه في الجلسة. ليلة 2 أوت 2014 وكالعادة في جلسة خمر ممزوجة بالأقراص المهلوسة في غابة الحي، جمعت أطراف القضية التي تربطهم علاقة الشذوذ الجنسي، حيث قام المتهمون باستدراجه أين وقع شجار بينهم، قبل أن يتصلوا بالمتهم الثالث الذي أحضر الصاعق الكهربائي واعتدوا به على ضحيتهم وعذبوه بالسكين وقارورات الخمر من فروة الرأس إلى غاية أصابع الأرجل وأصيبت كامل أعضائه الداخلية -حسبما أكده الطبيب الشرعي في تقريره المتكون من أربعة صفحات- كما قاموا بتقييده من اليدين والرجلين بواسطة القميص العلوي الداخلي للمتهم الثالث، كما وضعوا كمامة منه في فمه وكذا بواسطة حزام سروال الأول أين تدولوا عليه جنسيا، كما قاموا بممارسة أفعال وحشية في أماكن حساسة من جسده وحاولوا حرقه، فضلا عن اقتراح أحدهم دفنه حيا، وعلى مدار ساعتين من الزمن من الثامنة إلى العاشرة ليلا تلذذ المتهمون بتعذيبه وكانوا يستريحون بتعاطي الخمور والممنوعات، حيث اتصلوا بهاتفه بوالدته من أجل سماع تعذيبه مبررين ذلك بسلبه لهم 200 مليون، قبل أن يلوذوا بالفرار تاركين إياه جثة هامدة بعد جره إلى موقع آخر، كما قام الثاني بارتداء البذلة الجديدة للضحية التي اقتناها في ذات اليوم تاركا سرواله «جينز» بمسرح الجريمة ملطخا بالدماء، وقد أكد الشاهد الموقوف «أسامة» 19 سنة شقيق المتهم الثاني، رؤيته لواقعة التعذيب، مما أدى بأخيه إلى طرده بعد ضربه ب«التازير»، حيث اعترفوا بما ارتكبوه خلال مراحل التحقيق. وخلال جلسة المحاكمة حمّل المتهمان الأولان المسؤولية الكاملة للمتهم الثالث الذي قتله بسبب خلفية بينهما بعلاقة الشذوذ الجنسي بينهما، ساردا تفاصيلها، مبرزين أنهما تشاجرا فقط مع الضحية، وهذا بسبب هروبه من الحانة ورفضه دفع ثمن ما تعاطاه من مشروبات كحولية المقدر ب360 دج، مبررين اعترافاتهما لدى قاضي التحقيق بالضغوطات التي كانوا يتلقوها هناك من طرف والدة الضحية وخالاته. أما المتهم الثالث فأكد أن المتهمين والضحية اعتادوا ممارسة الجنس عليه برضاه.
موضوع : 3 شواذ يقتلون رفيقهم ويسلخون جلدة رأسه ويغتصبونه ميتا في تيزي وزو 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00