نفى جمال ولد عباس وزير التضامن الوطني والجالية الجزائرية بالخارج كل ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول عدم وصول المساعدات الجزائرية إلى غزة، مؤكدا في ذات السياق أن أكثر من 90 طن من المواد الغذائية و7 طن من الأدوية وسيارات الإسعاف بالإضافة إلى 2100 كيس من الدم قد وصلت إلى قطاع غزة بعد الازدحام الذي عرفه مطار العريش بمصر. وأوضح ولد عباس في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الوزارة، أن الهلال الأحمر الجزائري بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية من تابع وصول هذه المساعدات، وتحدث الوزير عن وصول 15 أخصائي نفساني قبل 4 أيام من اليوم، مؤكدا أن الحد الأدنى للتكفل النفسي بمواطني غزة لا يقل عن 6 أشهر. وأكد أن الجزائر في مفاوضات مع فلسطين من أجل فتح مراكز لليتامى، المعوقين بالإضافة إلى مدارس عن طريق البناء الجاهز مشيرا إلى أن الأطباء في غزة لا زالوا يحتاجون إلى عتاد طبي. وفي سياق متصل قال ولد عباس، إن الأطباء المتواجدين في قطاع غزة سيعملون على جمع أكبر قدر من المعلومات من أجل مقاضاة القادة الصهاينة على الجرائم المرتكبة في غزة، مضيفا أن 4 جمعيات جزائرية رفض الكشف عنها تعمل بصفة رسمية على مقاضاة إسرائيل مشيرا إلى أن هذه الجمعيات شاركت عدة مرات في الحروب الأجنبية بالأطباء والمتطوعين.