حدد وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد اليوم تاريخ 15 ماي القادم كآخر أجل للإنتهاء من البرامج التعليمية على المستوى الوطني وفي كل مستويات التعليم. ودعا السيد بن بوزيد مدراء التربية لولايات الوطن خلال انعقاد الندوة الوطنية حول متابعة تطبيق المناهج ودروس الدعم والمعالجة التربوية الى السعي لاستكمال جميع الدروس والبرامج التعليمية في ظرف أقصاه منتصف شهر ماي المقبل وذلك حتى يتسنى لتلاميذ أقسام الامتحانات -- كما أكد -- التفرغ للمراجعة والتحضير لامتحاناتهم بشكل مريح. وبالمناسبة ذكر بن بوزيد بأهمية المتابعة البيداغوجية داخل المؤسسات التعليمية مؤكدا بأنها إجبارية وضرورية وفق ما يحدده إصلاح المنظومة التربوية وهو الأمر الذي يضطلع به مدراء التربية للولايات وكذا مدراء المؤسسات بغرض الكشف عن الصعوبات التي تواجه التلاميذ في استيعاب الدروس وإيجاد الحلول المناسبة لها. وفي استعراضه لحصيلة اللجنة الوطنية لمتابعة البرامج وتنفيذها أكد السيد بن بوزيد أن "ثمة اختلاف بين ولايات الوطن في تنفيذ البرامج التعليمية حيث لاحظ بأن عددا من الولايات (باتنة والأغواط وعين الدفلى وسوق أهراس وإليزي وتمنراست) تعرف تأخرا بنسبة درس إلى ثلاثة دروس مقارنة بالولايات الأخرى. ودعا الوزير في هذا الإطار المسؤولين على القطاع بهذه الولايات بالتعاون مع اللجنة المختصة الى تكثيف الجهود لتفادي هذا التأخر قبل 15 ماي القادم لأن هدفنا - كما قال - يتمحور حول ثلاثة نقاط الى نهاية هذه السنة الدراسية. وتتمثل هذه الأهداف كما استعرضها السيد بن بوزيد في متابعة تنفيذ البرامج التعليمية وخاصة بالنسبة لسنوات الامتحانات وكذا متابعة دروس الدعم بالإضافة إلى المعالجة التربوية في أقسام الامتحانات. وفي تقييمه للوضعية الحالية لتنفيذ البرامج وطنيا عبر وزير التربية الوطنية عن "رضاه" لمسار هذا التنفيذ في اغلب ولايات الوطن قائلا بان كل شيئ يسير وفق الرزنامة التي وضعتها الوزارة ماعدا في البعض منها التي تعرف صعوبات مثل ولايتي المسيلة وغرداية.