رفع الزميل أنيس رحماني دعوى قضائية ضد المغني فرحات مهني، زعيم ما يسمى بحركة الحكم الذاتي، على خلفية ما نشرته مواقع الكترونية عديدة، تتبع للحركة وحتى للحكومة المزعومة التي يقودها، مقالات تتضمن قذفا وتجريحا في حق مدير عام مجمع النهار. ولأن فرحات مهني يتخذ من فرنسا منطلقا لأنشطته بحكم تواجده الدائم بها، فقد اختار الزميل رحماني أن تكون الدعوى القضائية هناك، وتحديدا امام محكمة باريسية. ويعوّل الزميل أنيس رحماني كثيرا على القضية المرفوعة ضد مهني أمام القضاء الفرنسي، بحكم أن أي حكم سيصدر ضده لن يعتبره متزعم الحركة الانفصالية بمثابة حكم سياسي ويحرمه وشرذمته من تسييسها والقول بأنه راح ضحية السلطة الجزائرية بحكم مواقفه. وتعود أسباب العداء الذي لا يخفيه مهني تجاه "النهار" ومديرها العام، الى ما قبل سنوات، عندما كشفت جريدة النهار الجديد وبالصور عن تفاصيل الزيارة التي قادت مهني إلى كيان إسرائيل، وإطلاقه من الأراضي الفلسطينية المحتلة تصريحات يشيد فيها بالدولة الصهيونية ويطالب بدعم اللوبيات اليهودية لمطلبه باستقلال منطقة القبائل.