سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زرهوني يؤكد أن قوات الجيش تمكنت من القضاء على 16 إرهابيا أمس بضواحي مفتاح بالبليدة رفض التعليق على إمكانية استفادة صلاح قاسمي من المصالحة إلا بعد أن يسلم نفسه
أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين يزيد زرهوني، أن قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت من القضاء على 16 إرهابيا أمس بضواحي مفتاح بولاية البليدة ورفض وزير الداخلية التعليق على إمكانية استفادة الناطق الرسمي لتنظيم القاعدة تدابير ميثاق السلم والمصالحة قائلا" ليس لدي أي تعليق إلا بعد أن يسلم المعني نفسه". اقتربت "النهار" اليوم الاثنين من الوزير نورالدين يزيد زرهوني وسألته عن مدى صحة المعلومات التي تقول أن الناطق الرسمي باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يرغب في الإستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية على غرار ما أبداه العديد من المسلحين في ولاية بومرداس مؤخرا، ورفض وزير الداخية والجماعات المحلية التعليق على حول الموضوع قائلا "لا يمكني إعطاء أي تعليق إلا بعد أن يسلم المعني نفسه"، ويأتي تصريح الوزير ليؤكد صحة الخبر الذي انفردت به "النهار" في عددها ليوم أمس، حيث كان أحد أقارب صلاح قاسمي المدعو محمد أبو صلاح الناطق الرسمي باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، قد طلب من مسؤول في الأمن رافق رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في زيارته الأخيرة إلى ولاية بسكرة التوسط لمنح ضمانات لإبنهم الذي عبر لهم عن رغبته في تطليق العمل المسلح نهائيا شرط تمكينه من الإستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة وهذا بعد سلسلة من المكالمات الهاتفية ولقاءات مع مبعوثين من العائلة إلى ولاية تيزي وزو. وأكد وزير الداخلية في سياق آخر، أن قوات الأمن المشتركة تمكنت أمس من القضاء على 16 إرهابيا بمنطقة مفتاح بولاية البليدة وكانت حصيلة غير رسمية تحدثت عن مقتل 7 إرهابيين وأشار الوزير في ذات السياق، إلى أن عمل مصالح الأمن في الميدان لا يفرق بين تسميات التنظيمات الإرهابية مادام -قال الوزير-"أن نفس الأشخاص لا يزالون ينشطون في الجبال وهم معروفين لدينا، وهذا إضافة إلى انحصار عملهم في رقعة جغرافية معينة".