بإحدى المزارع الفلاحية المسماة الخنقة ببلدية تمالوس، وهذا بعد أن أقدم كلب مصاب بعض بقرة، الشيء الذي ولد حالة استنفار قصوى في أوساط الفلاحين ومربوا المواشي بالمنطقة، خاصة وأنهم أصبحوا يعانون الأمرين من تدهور الثروة الحيوانية، عقب رفض البياطرة الخواص من المشاركة في حملة التلقيح المرتقب الشروع فيها خلال الأيام القليلة القادمة، وهذا بسبب عدم تسديد الجهات المختصة للمستحقات المالية العالقة للبياطرة الخواص منذ مارس 2008 الفارط، وهو ما قد يلحق أضرارا كبيرة في أوساط الماشية، خاصة وأن حملة التلقيح ستشمل 11 ألف رأس غنم و 3000 رأس بقر، لتلقيحهم من الحملة القلاعية وداء الكلب وجدري الأغنام، ونقلت مصادر عليمة ل"النهار" بأن مربو الماشية طالبوا من السلطات المختصة، ايجاد حل عاجل للبياطرة الخواص بتسوية مستحقاتهم، شرط أن يساهموا في حملة التقليح عبر مختلف المشاتي وبعض دوائر الجهة الغربية بالولاية، سيما سيدي مزغيش وتمالوس.