تبعا لما نشرناه في عددنا السابق بخصوص مشكل الإقامة، الذي وجدت إدارة سريع غليزان نفسها في ورطة حقيقية بسببه، عقب قرار غلق الإقامة السياحية بلعسل من طرف السلطات المحلية لولاية غليزان، وجدت إدارة السريع بقيادة الرئيس محمد حمري حلا نهائيا لهذا المشكل، من خلال تأجير ثماني شقق وسط مدينة غليزان ووضعها تحت تصرف اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني للفريق، حيث تم تسليم اللاعبين المتزوجين شققا فردية، فيما تم توزيع بقية اللاعبين العزّاب على شقق بمعدل أربعة لاعبين في الشقة الواحدة، وهو الأمر الذي أراح كثيرا اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني للسريع، كونه سيسمح لهم الآن بالتركيز على أرضية الميدان والعمل على تحسين نتائج الفريق خلال بقية مشوار البطولة بداية بلقاء هذا الخميس أمام شباب قسنطينة على أرضية ميدان هذا الأخير لحساب الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم . الفصل في طعن لقاء النصرية يؤجل إلى الأسبوع المقبل على صعيد آخر، أكدت مصادر جد موثوقة قريبة من إدارة السريع، بأن هذه الأخيرة تلقت مراسلة رسمية من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، تعلمها بعزمها على الدراسة والفصل بشكل نهائي في الطعن المودع على مستواها من قبل إدارة السريع منذ ما يقارب الشهر ونصف، بخصوص العقوبات التي سلطت على الفريق، نتيجة عدم خوضه لقاء الجولة الأولى أمام نصر حسين داي، والمتمثلة في خصم ثلاث نقاط من رصيد النادي وغرامة مالية تقدر ب200 مليون سنتيم، إضافة إلى حرمان الفريق من حقوق البث التلفزي، حيث تبقى آمال مسيري السريع في التزام هيئة حداج بوعدها هذه المرة، والرد النهائي على هذا الطعن، بعدما تم تأجيل الفصل فيه في العديد من المناسبات لأسباب تبقى مجهولة. ...ورد «التاس» على الطعن الثاني مؤجل إلى موعد لاحق في المقابل، ووفقا لذات المصادر، فإن فصل المحكمة الرياضية الوطنية في الطعن الثاني الذي أودعته إدارة السريع على مستواها منذ ما يقارب الأسبوعين، بخصوص عقوبة خصم ثلاث نقاط من رصيد السريع، بسبب عدم تسويته لمستحقات لاعبي الموسم الماضي في الموعد المحدد، لن يكون بصفة رسمية هذا الأسبوع مثلما كان متوقعا من طرف جميع عشاق ومحبي السريع، وحسب ذات المصادر، فإن «التاس» لا تزال لم تدرج هذه القضية في جدول أعمالها، وهو ما يعني بأن هذا الحكم يبقى مؤجلا إلى موعد لاحق، قد يكون الأسبوع المقبل أو الذي يليه على أقصى تقدير. مصداقية هيئتي حداج وقرباج في المزاد بعد تصريحات آيت واعمر ولاعبي الأربعاء هذا ولم تمر التصريحات التي أدلى بها لاعبو أمل الأربعاء الناشط ضمن بطولة الرابطة الثانية المحترفة هذا الموسم، بداية هذا الأسبوع، بخصوص عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية إلى حد الآن، سواء الخاصة بالموسم الماضي أو هذا الموسم، مرور الكرام على أنصار ومحبي سريع غليزان، لا لشيء إلا لأن الفريق تم رفع الحظر عنه من قبل لجنة الإنضباط والرابطة الوطنية لكرة القدم، وتم السماح له بتأهيل لاعبيه الجدد، على الرغم من عدم تسويته لمستحقات لاعبي الموسم الماضي، مثلما كان عليه الأمر مع فريق سريع غليزان، الذي أصرت هيئة قرباج على تسويته لجميع ديون لاعبي الموسم الماضي عن آخر سنتيم مقابل تأهيل لاعبيه الجدد، وهو الأمر الذي يضرب مصداقية الهيئتين، حسب أنصار السريع، ويؤكد سياسة الكيل بمكيالين اللتين انتهجاها ضد السريع هذا الموسم، والظلم الذي تعرض له من قبلهما، خاصة وأن هذه التصريحات جاءت عقب تصريحات سابقة للاعب إتحاد الحراش السابق والحالي لوفاق سطيف آيت واعمر، الذي أكد عدم إقدام إدارة الرئيس محمد العايب على تسوية مستحقاته المالية الخاصة بالموسم الماضي، ورغم ذلك، لم يتعرض فريق الحراش لعقوبات مثل التي تعرض لها سريع غليزان، وهو الأمر الذي طالب أنصار السريع من قرباج وحداج توضيح الأمور بشأنه ، كونه ضرب مصداقيتهما في الصميم.